لبئس حُشّاش الحرب أنتم











لبئس حُشّاش الحرب أنتم



2767- الإمام عليّ عليه السلام- بعد سماعه لأمر الحکمين-: لبئس حُشّاش نار الحرب أنتم! اُفٍّ لکم! لقد لقيت منکم بَرَحاً، يوماً اُناديکم، ويوماً اُناجيکم؛ فلا أحرار صدقٍ عند النداء، ولا إخوان ثقةٍ عند النَّجاء.[1] .

2768- عنه عليه السلام: لعمر اللَّه، لبئس حُشّاش الحرب أنتم! إنّکم تُکادون ولا تکيدون، ويُتنقّص أطرافکم ولا تتحاشون، ولا يُنام عنکم وأنتم في غفلة ساهون، إنّ أخا الحرب اليقظان ذو عقل، وبات لذلٍّ من وادع، وغلب المتجادلون، والمغلوب مقهور ومسلوب.[2] .







  1. نهج البلاغة: الخطبة 125، بحارالأنوار: 602:371:33.
  2. تاريخ الطبري: 90:5 عن زيد بن وهب، أنساب الأشراف: 154:3 وفيه من «يتنقّص» إلي «ساهون»، الکامل في التاريخ: 408:2 وفيه إلي «ساهون»، الإمامة والسياسة: 170:1؛ الغارات: 36:1 کلّها نحوه.