تاريخ شهادته
[صفحه 270] والعشرين[3] من شهر رمضان سنة (40 ه)،[4] والذي يصادف ليلة نزول القرآن.[5] . وهناک أقوال اُخر حول تاريخ اغتياله وهي: اليوم السابع عشر،[6] والحادي [صفحه 271] والعشرون[7] من شهر رمضان. کما ذُکرت أقوال اُخر حول تاريخ شهادته وهي: اليوم الثالث والعشرون،[8] والتاسع عشر،[9] والسابع عشر،[10] والسابع والعشرون[11] من شهر رمضان سنة (40 ه). ويوجد هناک اختلاف أيضاً بين المؤرّخين حول سنّ الإمام عليه السلام حين شهادته؛ فقد ذکر أکثر المؤرّخين والمحدّثين من الفريقين أنّ عمره الشريف کان (63 سنة)(588) بيد أنّه توجد أقوال اُخر في هذا المضمار، وهي: (58 سنة)[12] . [صفحه 272] و(65 سنة)[13] و(64 سنة).[14] . 2981- الکافي: قتل عليه السلام في شهر رمضان لتسع بقين منه ليلة الأحد سنة أربعين من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستّين سنة.[15] . 2982- الإرشاد: کانت وفاة أميرالمؤمنين عليه السلام قبيل الفجر من ليلة الجمعة ليلة إحدي وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة قتيلاً بالسيف، قتله ابن ملجم المرادي- لعنه اللَّه- في مسجد الکوفة، وقد خرج عليه السلام يوقظ الناس لصلاة الصبح ليلة تسع عشرة من شهر رمضان، وقد کان ارتصده من أوّل الليل لذلک، فلمّا مرّ به في المسجد وهو مستخفٍ بأمره مماکر بإظهار النوم في جملة النيّام ثار إليه فضربه علي اُمّ رأسه بالسيف وکان مسموماً، فمکث يوم تسعة عشر وليلة عشرين ويومها وليلة إحدي وعشرين إلي نحو الثلث الأوّل من الليل، ثمّ قضي نحبه عليه السلام شهيداً، ولقي ربّه تعالي مظلوماً.[16] . 2983- تاريخ اليعقوبي- بعد ذکر إصابة الإمام عليه السلام بالسيف- في خبر: أقام يومين ومات ليلة الجمعة أوّل ليلة من العشر الأواخر من شهر رمضان سنة (40)، ومن شهور العجم في کانون الآخر، وهو ابن ثلاث وستّين سنة، وغسّله الحسن ابنه بيده، وصلّي عليه وکبّر عليه سبعاً، وقال: أما إنّه لا يکبّر علي أحد بعده، ودُفن بالکوفة في موضع يُقال له الغري.[17] . [صفحه 273] 2984- المستدرک علي الصحيحين عن الحريث بن مخشي: إنّ عليّاً قتل صبيحة إحدي وعشرين من رمضان، قال: فسمعت الحسن بن عليّ يقول وهو يخطب وذکر مناقب عليّ فقال: قُتِل ليلة اُنزل القرآن، وليلة اُسري بعيسي، وليلة قُبِض موسي. قال: وصلّي عليه الحسن بن عليّ عليهماالسلام.[18] . 2985- الإمام الباقر عليه السلام: لمّا قبض أميرالمؤمنين عليه السلام قام الحسن بن عليّ عليه السلام في مسجد الکوفة، فحمد اللَّه وأثني عليه وصلّي علي النبيّ صلي الله عليه و آله ثمّ قال: أيها الناس إنّه قد قُبِض في هذه الليلة رجل ما سبقه الأوّلون، ولا يُدرکه الآخرون، إنّه کان لصاحب راية رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؛ عن يمينه جبرئيل وعن يساره ميکائيل، لا ينثني حتي يفتح اللَّه له. واللَّه ما ترک بيضاء ولا حمراء إلّا سبعمائة درهم فضلت عن عطائه، أراد أن يشتري بها خادماً لأهله. واللَّه لقد قُبض في الليلة التي فيها قُبض وصيّ موسي يوشع بن نون، والليلة التي عُرِج فيها بعيسي ابن مريم، والليلة التي نزل فيها القرآن.[19] . 2986- الإمام الحسن عليه السلام: قتل عليّ ليلة نزل القرآن.[20] . [صفحه 274] 2987- المناقب لابن شهر آشوب: قُبِض [عليّ عليه السلام] قتيلاً في مسجد الکوفة وقت التنوير ليلة الجمعة، لتسعة عشر مضين من شهر رمضان، علي يدي عبد الرحمن بن ملجم المرادي، وقد عاونه وردان بن مجالد من تيم الرباب، وشبيب بن بجرة، والأشعث بن قيس، وقطام بنت الأخضر، فضربه سيفاً علي رأسه مسموماً.[21] . [صفحه 275]
کان اغتيال الإمام عليه السلام علي يد ابن ملجم علي المشهور في فجر اليوم التاسع عشر[1] من شهر رمضان. وکانت شهادته عليه السلام في ليلة الجمعة[2] الحادي
صفحه 270، 271، 272، 273، 274، 275.