سوره رعد











سوره رعد



(وفيها إحدي عشرة آية)

1- وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ / 4.

2- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ / 7.

3- أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ الْحَقُّ / 19.

4- الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ / 21.

5- وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِکَ لَهُمْ عُقْبَي الدَّارِ / 22.

6- الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِکْرِ اللهِ / 28.

7- الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبي لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ / 29.

8- لِکُلِّ أَجَلٍ کِتابٌ / 38.

9- يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ.... / 39.

10- أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها / 41.

11- ً قُلْ کَفي بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَکُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتابِ / 43.

«وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقي بِماءٍ واحِدٍ».

الرعد/ 4.

روي (الفقيه الشافعي) جلال الدين السّيوطي في تفسيره، عن ابن مردويه (بإسناده المذکور) عن جابر بن عبد الله (الأنصاري) قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وسلّم) يقول لعلي:

(يا علي النّاس من شجر شتّي، وأنا وأنت من شجرة واحدة).

ثم قرأ رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم): «وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقي بِماءٍ واحِدٍ»[1] .

وأخرج عالم الحنفية، علي المتقي الهندي حديثاً في هذا المعني في تاريخه الکبير[2] .

وأخرج نحوه العالم الحنفي، موفق بن أحمد الخوارزمي في مناقبه[3] .

وهکذا نقله الحاکم النيسابوري في مستدرکه[4] وأخرجه آخرون غيرهم أيضاً.

«إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ».

الرعد/ 7.

أخرج المفسّر الکواشي، موفّق الدين أحمد بن يوسف الموصلي في تفسيره المخطوط في سورة الرعد، عند ذکر هذه الآية الشريفة:

(أو المنذر محمد والهادي علي احتجاجاً بقوله ـ (صلي الله عليه وسلّم) ـ قول الله لئن يهدي الله بک رجلاً واحداً خير لک من أنْ يکون لک حمر النعم)[5] .

وأخرج نحواً منه شيخ المفسّرين، الشيخ إسماعيل الحقي في تفسيره المخطوط أيضاً[6] .

وروي ابن الصباغ (المالکي) في (الفصول المهمة) قال عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال:

لمّا نزلت قوله تعالي: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ» قال رسول الله (صلي الله عليه وآله):

(أنا المنذر وعلي الهادي، وبک يا علي يهتدي المهتدون)[7] .

وأخرج هذا المعني کل من العالم الشافعي (الشبلنجي) في نور الأبصار[8] والعالم الحنفي الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع الموّدة[9] والعالم الشافعي الکنجي، في کفاية الطالب[10] .

وأخرج الحاکم في مستدرکه، بسنده المذکور عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي في قوله تعالي: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ» قال علي (کرّم الله وجهه): رسول الله ـ (صلي الله عليه وسلّم) ـ المنذر وأنا الهادي[11] .

وأخرج نحواً منه ـ بعبارات متفقة المعني، مختلفة في بعض الألفاظ، الکثير من المحدِّثين والحفّاظ والأئمّة وأرباب السير (منهم) المتّقي الحنفي الهندي، في کنز العمال[12] .

(ومنهم) ابن جرير الطبري في تفسيره[13] .

(ومنهم) الفخر الرازي في تفسيره الکبير[14] .

(ومنهم) السّيوطي في تفسيره[15] .

وغيرهم کثيرون.

وفي کتابه المخطوط المسمّي بـ (القول الجليّ في فضائل علي)[16] .

(ومنهم) الفقير العيني، في مناقب سيّدنا علي، بأسانيد عديدة، عن علي وابن عباس وغيرهم)[17] .

«أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ الْحَقُّ کَمَنْ هُوَ أَعْمي إِنَّما يَتَذَکَّرُ أُولُوا الأَلْبابِ».

الرعد/ 19.

روي العلاّمة البحراني، عن محمد بن مروان، عن السدي عن الکلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالي:

«أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ الْحَقُّ».

قال: (هو) علي.

«کمن هو أعمي» قال: فلان[18] .

(أقول) فلان يقصد به واحد معين من أعداء علي، وإنّما لم يذکر اسمه لأمر ما هو أعلم به.

وأخرج نحوه المير محمد صالح الترمذي (الحنفي) في مناقبه، عن ابن مردويه[19] .

«الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ».

الرعد/ 20.

روي العلاّمة البحراني، عن ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) ـ وهو من أعيان علماء المعتزلة ـ قال: قال صاحب کتاب المفادات (بإسناده المذکور) عن أبي فاختة، مولي أم هاني قال: کنت عند علي (کرّم الله وجهه) إذ أتاه رجل عليه زي السفر، فقال: يا أمير المؤمنين إني قد أتيتک من بلدة ما رأيت لک فيها مُحبّاً.

قال: من أين أتيت؟

قال: من البصرة.

قال: أمّا إنّهم لو يستطيعون أنْ يحبوني لأحبوني، إنّي وشيعتي في ميثاق الله لا يزداد فينا رجل، ولا ينقص إلي يوم القيامة[20] .

(أقول) لعلَّ الرجل کان قد أتي من البصرة حين کان ذهب إليها (الثالوث) عائشة، والزبير، وطلحة، لتأليبهم علي أمير المؤمنين، تهيئة لحرب الجمل.

وقول علي (عليه السلام) (لو يستطيعون أنْ يحبوني لأحبوني) ليس معناه الجبر، وإنّما العلم بالنتيجة التي عبّر عنها القرآن الحکيم بقوله «ثُمَّ کانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواي أَنْ کَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَکانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ» (الروم/ 10) فسوء أعمالهم هو الذي سلبهم توفيق محبة علي (عليه السلام).

وقوله (عليه السلام) (إني وشيعتي في ميثاق الله) يعني: نحن الذين بقينا علي ميثاق الله، ووفينا بعهده في الالتزام بأصول الدين وفروعه.

«وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِکَ لَهُمْ عُقْبَي الدَّارِ».

الرعد/ 22.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: أخبرونا عن القاضي أبي الحسين النصيبي (بإسناده المذکور) عن أبي عبد الله الجدلي، قال: دخلت علي علي بن أبي طالب فقال:

يا أبا عبد الله، ألا أنبئک بالحسنة، التي من جاء بها أدخله الله الجنّة، والسيئة التي من جاء بها، أکبّه الله في النّار، ولم يقبل له معها عملاً؟

قلت: بلي يا أمير المؤمنين.

قال: الحسنة، حبنّا، والسيئة بغضنا[21] .

«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِکْرِ اللهِ أَلا بِذِکْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».

الرعد/ 28.

روي السّيوطي (الشافعي) في تفسيره (الدّر المنثور) عند تفسير قوله تعالي: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِکْرِ اللهِ أَلا بِذِکْرِ اللهِ» الآية.

عن علي: إنّ رسول الله (صلي الله عليه وسلّم) لما نزلت هذه الآية: «أَلا بِذِکْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» قال (صلي الله عليه وآله):

(ذاک من أحبَّ الله ورسوله، وأحبَّ أهل بيتي صادقاً غير کاذب)[22] .

(أقول) الحب أمر قلبي، فإمّا موجود، وإمّا معدوم وليس فيه صدق وکذب، وإنّما المراد بکلام النبي (صلي الله عليه وآله): (صادقاً غير کاذب) ما يترتب علي ذلک من الظواهر، فالحبُّ الصادق هو الکامن في القلب والظاهر علي اللسان، والحب الکاذب هو الظاهر علي اللسان فقط، دون أنْ يکون في القلب منه شيء.

«الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبي لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ».

الرعد/ 29.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: وفي (التفسير) العتيق (الذي عندي) حدّثنا أبو سعيد المعادي (بإسناده المذکور) عن أبي جعفر قال:

سُئل رسول الله (صلي الله عليه وسلّم) عن (قوله تعالي):

«طُوبي لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ».

قال (صلي الله عليه وآله): «هي) شجرة في الجنّة أصلها في داري وفرعها في أهل الجنّة).

ثم سُئل عنها مرة أخري قال:

«طوبي» شجرة في الجنّة أصلها في دار علي، وفرعها علي أهل الجنّة).

فقيل له: سألناک عنها يا رسول الله فقلت: أصلها في داري، ثم سألناک مرة أخري فقلت: شجرة في الجنّة أصلها في دار علي، وفرعها علي أهل الجنّة؟.

فقال (صلي الله عليه وسلّم): (إنّ داري ودار علي واحدة)[23] .

وروي هو أيضاً، قال: أخبرنا عقيل (بإسناده المذکور) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلّم) يوماً لعمر بن الخطاب:

(إنّ في الجنّة لشجرة ما في الجنّة قصر، ولا دار، ولا منزل، ولا مجلس، إلاّ وفيه غصن من أغصان تلک الشجرة، أصل تلک الشجرة في داري).

ثم مضي علي ذلک ثلاثة أيام، ثم قال رسول الله (صلي الله عليه وسلّم):

(يا عمر إنْ في الجنّة لشجرة ما في الجنّة قصر، ولا دار، ولا منزل، ولا مجلس، إلاّ وفيه غصن من أغصان تلک الشجرة، أصلها في دار علي بن أبي طالب).

قال عمر: يا رسول الله قلت ذلک اليوم: إنّ أصل تلک الشجرة في داري، واليوم قلت: إنّ أصل تلک الشجرة في دار علي؟

فقال رسول الله (صلي الله عليه وسلّم):

(أما علمت أنّ منزلي ومنزل علي في الجنّة واحدة، وقصري وقصر علي في الجنّة واحد، وسريري وسرير علي في الجنّة واحد)[24] .

وأخرج هذا المضمون فقيه الأحناف، الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع الموّدة، عن أبي جعفر الباقر[25] .

وأخرجه العلاّمة البحراني في کتاب صغير له، عن مناقب أحمد بن موسي بن مردويه[26] .

وممّن أخرج هذا المعني بأسانيد عديدة، وألفاظ مختلفة، ومعني متفق عليه، العديد من الحفّاظ والأثبات:

(منهم) الحافظ أبو الحسن الخطيب، علي بن محمد الواسطي الجلالي، الشهير بابن المغازلي (الفقيه الشافعي) في کتابه (مناقب علي بن أبي طالب.[27] بسنده عن تميم بن ثابت، عن محمد بن سيرين.

(منهم) الحافظ عبد الرحمن بن أبي بکر السّيوطي (المحدِّث الشافعي) في تفسيره الکبير (الدّر المنثور)[28] بسنده عن أبي حاتم.

(ومنهم) المفسّر محمد بن أحمد بن أبي بکر الأنصاري القرطبي في تفسيره[29] .

وآخرون.... أيضاً.

«لِکُلِّ أَجَلٍ کِتابٌ * يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْکِتابِ».

الرعد/ 38-39.

أخرج علي بن سلطان القاري في مرقاته، عن أنس بن مالک حديثاً يتضمن خطبة النبي (صلي الله عليه وآله وسلّم) في تزويج فاطمة لعلي (عليهما السلام) إلي أنْ قال (صلي الله عليه وآله وسلّم):

... ثم إنّ الله تعالي جعل المصاهرة نسباً وصهراً، فأمر الله يجري إلي قضائه، وقضاؤه يجري إلي قدره.

فلکلّ قدر أجل، ثم قرأ النبي (صلي الله عليه وآله):

«لِکُلِّ أَجَلٍ کِتابٌ * يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْکِتاب».

ثم إنّ الله تعالي أمرني أنْ أزوج فاطمة بعلي، فأشهدکم أنّي قد زوجته...)[30] .

(أقول) ظاهر هذا الحديث، هو أنّ مسألة تزويج فاطمة بعلي ـ عليهما السلام ـ کان مصداقاً لهاتين الآيتين الکريمتين، ولعلّ ذلک کان تفسيراً، أو تأويلاً، يعلمه مفسر القرآن الأول، رسول الله ـ (صلي الله عليه وآله وسلّم) ـ والله العالم.

وأخرج الحديث بتفاوت في بعض الألفاظ، واتحاد في المعني، عدد من المحدِّث ين والإثبات:

(منهم) الکنجي الشافعي القرشي في کفايته[31] .

(ومنهم) المحب الطبري الشافعي في رياضه[32] .

وفي ذخائر العقبي أيضاً[33] .

(ومنهم) ابن حجر الهيثمي الشافعي في صواعقه[34] .

وآخرون...

«أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها».

الرعد/ 41.

روي العلاّمة البحراني (عن ابن شهر آشوب ـ من طريق العامّة ـ عن تفسير (وکيع) (وسفيان) (والسدي) (وأبي طالح): إنّ عبد الله بن عمر قرأ قوله تعالي:

«أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها».

يوم قتل أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) وقال:

يا أمير المؤمنين لقد کنت الطرف الأکبر في العلم، اليوم نقص علم الإسلام ومضي رکن الإيمان)[35] .

«قُلْ کَفي بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَکُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتابِ».

الرعد/ 43.

روي العلاّمة البحراني، عن أبي نعيم الأصفهاني، بإسناده عن ابن الحنفية في قوله عزّ وجلّ:

«قُلْ کَفي بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَکُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتابِ».

قال (هو) علي بن أبي طالب.

قال أبو نعيم: والرواية منسوبة إلي (ابن عمر) إلي (جابر) إلي (أبي هريرة) إلي (عائشة)[36] .

وأخرج بهذا المعني حديثاً فقيه الأحناف، الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع الموّدة، وفيه أنّ النبي (صلي الله عليه وسلّم) قال:

ذاک أخي علي بن أبي طالب.

ونقل ذلک عن تفسير الثعلبي، ومناقب ابن المغازلي (الشافعي)[37] .









  1. الدّر المنثور/ تفسير سورة الرعد/ أولها.
  2. کنز العمال/ ج6/ ص154.
  3. مناقب الخوارزمي/ ص86.
  4. المستدرک علي الصحيحين/ ج2/ ص241.
  5. التلخيص في التفسير/ ص2/ ورقة 89.
  6. روح البيان/ ص2/ ورقة 440.
  7. الفصول المهمة/ الفصل الأول.
  8. نور الأبصار/ ص70.
  9. ينابيع الموّدة/ ص99.
  10. کفاية الطالب/ ص109.
  11. المستدرک علي الصحيحين/ ج3/ ص129.
  12. کنز العمال/ ج1/ ص251.
  13. جامع البيان/ ج13/ ص72.
  14. مفاتيح الغيب/ سورة الرعد.
  15. الدّر المنثور/ سورة الرعد.
  16. القول الجلي للسيوطي/ الحديث (14) (مخطوط).
  17. المناقب للعيني ص18و26.
  18. غاية المرام/ ص439.
  19. المناقب للمير محمّد صالح الترمذي/ أواخر الباب الأول.
  20. غاية المرام/ ص585.
  21. شواهد التنزيل/ ج1/ ص426.
  22. الدّر المنثور/ في تفسير سورة الرعد.
  23. شواهد التنزيل/ ج1/ ص305.
  24. شواهد التنزيل/ ج1/ ص305-306.
  25. ينابيع الموّدة/ ص109.
  26. الکتاب المذکور/ ص113.
  27. المناقب لابن المغازلي/ ص268.
  28. الدّر المنثور/ ج4/ ص59.
  29. تفسير القرطبي/ ج9/ ص317.
  30. مرقاة المفاتيح/ ج5/ ص574.
  31. کفاية الطالب/ ص298.
  32. الرياض النضرة ج2/ ص183.
  33. ذخائر العقبي/ ص29.
  34. الصواعق الحرقة/ ص84-85.
  35. غاية المرام/ ص444.
  36. غاية المرام/ ص357.
  37. ينابيع الموّدة/ ص102-103.