سوره هود











سوره هود



(وفيها عشر آيات)

1- وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ / 3.

2- فَلَعَلَّکَ تارِکٌ بَعْضَ ما يُوحي إِلَيْکَ وَضائِقٌ بِهِ / 12.

3- أَ فَمَنْ کانَ عَلي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ / 17.

4- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلي رَبِّهِمْ / 23.

5- يَوْمَ يَأْتِ لا تَکَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ (إلي) عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ / 105-108.

6- وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ / 109.

7- فَلَوْ لا کانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِکُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَساد/ 116.

«وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْکُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلي أَجَلٍ مُسَمًّي وَيُؤْتِ کُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ».

هود/ 3.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال:

في کتاب (فهم القرآن) عن جعفر بن محمد.

وروي الحافظ السروي عن أبي بکر بن مردويه، بإسناده عن ابن عباس.

وفي تفسير النيشابوري، والمناقب للترمذي.

في قوله تعالي:

«ويؤت کلَّّ ذي فضل فضله».

قال الباقر:

هو علي بن أبي طالب[1] .

«فَلَعَلَّکَ تارِکٌ بَعْضَ ما يُوحي إِلَيْکَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُکَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ کَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَکٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللهُ عَلي کُلِّ شَيْ ءٍ وَکِيلٌ».

هو/ 12.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: أبو العياشي في تفسيره (بإسناده المذکور) عن زيد بن أرقم قال:

إنَّ جبرائيل الروح الأمين نزل علي رسول الله (صلي الله عليه وآله) بولاية علي بن أبي طالب عشية عرفة، فضاق بذلک رسول الله (صلي الله عليه وآله) مخافة تکذيب أهل الإفک والنفاق. فدعا قوماً أنا فيهم فاستشارهم في ذلک ليقوم به في الموسم (يعني: في مني أيام العيد) فلم ندر ما نقول له، وبکي، فقال له جبرائيل يا محمد أجزعت من أمر الله؟

فقال (صلي الله عليه وآله): کلاّ يا جبرائيل، ولکن قد علم ربي ما لقيت من قريش، إذ لمْ يقرّوا لي بالرسالة حتي أمرني بجهادهم، وأهبط إليَّ جنوداً من السماء فنصروني، فکيف يقرّون لعلي من بعدي؟ فانصرف عنه جبرائيل، فنزل عليه (قوله تعالي):

«فَلَعَلَّکَ تارِکٌ بَعْضَ ما يُوحي إِلَيْکَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُکَ»[2] .

(أقول) استشارة النبي (صلي الله عليه وآله) من أصحابه (أولاً) کانت بأمر الله تعالي حيث قال له في القرآن «وشاورهم في الأمر» آل عمران/ 159.

(وثانياً) کانت المشورة في کيفية تنفيذ أمر الله، ووقته، وأسلوبه، لا في أصل التنفيذ کما تدلُّ عليه کلمة فاستشارهم في ذلک، ليقوم به في الموسم) (يعني: کانت الاستشارة هي القيام بالأمر في مني أيام العيد، حيث أکبر اجتماع للمسلمين هناک، لا أصل القيام به وعدمه.

وروي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: وقرأت في التفسير العتيق الذي عندي (بالإسناد الذي ذکره) عن أبي جعفر، محمد بن علي قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم):

(إنّي سألتُ ربي مؤاخاة علي وموّدته، فأعطاني ذلک ربّي).

فقال رجل من قريش (ولعلَّ بعض القرائن تعيّن ذلک الرجل): والله لصاعٌ من تمر أحب إلينا ممّا سأل محمد ربّه، أفلا سأل ملکاً يعضده، أو ملکاً يستعين به علي عدوِّه.

فبلغ ذلک رسول الله (صلي الله عليه وآله) فشقّ عليه ذلک، فأنزل الله تعالي عليه:

«فَلَعَلَّکَ تارِکٌ بَعْضَ ما يُوحي إِلَيْکَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُکَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ کَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَکٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللهُ عَلي کُلِّ شَيْ ءٍ وَکِيلٌ»[3] .

(أقول) لا مانع من التفسيرين، فللقرآن بطون، وبطون، وتفسير وتأويل.

«أَ فَمَنْ کانَ عَلي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ».

هود/ 17.

أخرج علاّمة الشافعية (جلال) الدين السّيوطي في تفسيره، بأسانيد عديدة، عن ابن مرديه وابن عساکر وأبي نعيم وابن أبي حاتم، عن علي (کرّم الله وجهه) أنَّه قيل له، فأنزل فيک؟

قال: إن تقرأ سورة هود «أَ فَمَنْ کانَ عَلي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ» رسول الله ـ (صلي الله عليه وآله) ـ علي بيّنة من ربّه، وأنا شاهد منه[4] .

وأخرجه بعينه المتّقي الهندي الحنفي، في کنزه[5] .

وأخرج مُفتي العراقين، أبو عبد الله، محمد بن يوسف بن محمد القرشي الکنجي (الشافعي) في کتابه حديثاً عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) أنّه قال:

(علي علي بينة من ربّه، وأنا الشاهد)[6] .

(أقول) لا تنافي بين التفسيرين، فعلي نفس النبي، والنبي نفس علي، لقوله تعالي: «وأنفسنا» وقول النبي (صلي الله عليه وآله): (أنا وعلي من شجرة واحدة) وغير ذلک، فکل ما لهذا لذاک، وکل ما لذاک لهذا، إلاّ ما خرج بدليل خاص مثل النبوّة.

واخرج أحاديث عديدة في ذلک أيضاً، الفقيه الحنفي، الحافظ سليمان القندوزي في ينابيع الموّدة[7] .

وکذلک الفخر الرازي في تفسيره الکبير[8] .

وهکذا أخطب خطباء خوارزم في مناقبه، نقل نحواً ممّا ذکر عن ابن عباس[9] .

وأخرج نحو ذلک بأسانيد عديدة عن المنهال بن عمر، عن عباد بن عبد الله، وعن عبد الله بن الحارث (وکذلک) عن جابر بن يزيد الجعفي، عن عبد الله بن يحيي الحضرمي، جماعة آخرون:

(ومنهم) الحافظ الشافعي أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه[10] .

(ومنهم) عبد الحميد بن أبي الحديد علاّمة المعتزلة، في شرحه الکبير علي نهج البلاغة[11] .

(ومنهم) علاّمة المفسّرين، ومفسّر العلماء، وشيخ المؤرخين، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، أحد أئمة المذاهب الأثني عشر، المسمّي مذهبه بـ (مذهب الجريري) في تفسيره الکبير[12] .

(ومنهم) الواعظ الحنفي، سبط بن الجوزي في تذکرته[13] .

(ومنهم) علاّمة الهند، عبيد الله بسمل في کتابه في مناقب أمير المؤمنين[14] .

وآخرون... کثيرون.

«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلي رَبِّهِمْ أُولئِکَ أَصْحابُ الجنّة هُمْ فِيها خالِدُونَ».

هود/ 23.

روي العلاّمة البحراني، عن أبي بکر الشيرازي في کتاب (نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين) في حديث مالک بن أنس، عن حميد، عن أنس بن مالک قال:

«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» (نزلت) في علي.

صدّق أول النّاس برسول الله (صلي الله عليه وآله).

وعلموا الصالحات: (أي): تمسَّکوا بأداء الفرائض[15] .

«يَوْمَ يَأْتِ لا تَکَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّار لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّکَ إِنَّ رَبَّکَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الجنّة خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّکَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ».

هود/ 105-108.

السعيد محب علي، والشقي مبغض علي:

روي العلاّمة البحراني (قده) والحافظ الحسکاني، والسّيوطي، وغيرهم مئات الأحاديث بهذه المضامين في أبواب مختلفة، عشرات منها بهذا النص (أنّ السعيد هو محب علي ومواليه، والشقي هو مبغض علي ومعاديه) نذکر واحداً منها کعادتنا غالباً في الإشارة فقط إلي نزول الآيات بشأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وذلک من طرق العامّة، ولذا بنيت ألاّ أذکر حديثاً من طرق الشيعة ـ وإنْ کان عندنا يتم الدليل حتي من طرق الشيعة ـ لکيلا يقال إنه (من جر النّار إلي قرصه).

روي أخطب خوارزم، موفق بن أحمد (الحنفي) قال:

في (معجم الطبراني) بإسناده إلي فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلّم):

(إنّ الله عزّ وجلّ باهي بکم، وغفر لکم عامّة، ولعليٍ خاصة، وإنّي رسول الله إليکم غير هائب لقومي، ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني عن رب العالمين، أنّ السعيد کلّ السعيد من أحبّ علياً في حياته وبعد موته، وإنَّ الشقي کلَّ الشقي، من أبغض علياً في حياته وبعد موته)[16] .

(أقول) قوله (صلي الله عليه وآله): (وإنّي رسول الله إليکم) معناه: إنّ الله أرسلني إليکم بهذا الکلام، وأمرني أنْ أنقل لکم أنّ السعيد کلّ السعيد من هو والشقّي کلّ الشقي من هو.

وقوله (صلي الله عليه وآله): (في حياته وبعد ممّاته) يعني: محب علي هو السعيد کلَّ السعيد سواء کان علي حياً أم ميتاً، ومبغض علي هو الشقي کل الشقي سواء أحياً کان أم ميتاً.

فليس التولّي بحبّ علي، والتبري ببغض علي، وکونهما علامتين للسعادة الحقيقية، وللشقاء الحقيقي، مختصاً بحياة علي، وإنّما هذا الحکم جارٍ ومستمر إلي يوم القيامة.

وأخرج محمد بن علي شاذان في المناقب المائة، من طريق العامّة بحذف الإسناد قال: عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): (إنّ الله تعالي لمّا خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلنها ثم خلق الخلق وفوّض إلينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا والشقي من شقي بنا) الحديث[17] .

وأخرج العلاّمة المناوي (أيضاً) قال: وأخبرنا العلاّمة فخر خوارزم، أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي (بإسناده المذکور) عن أبي بکر قال: رأيت رسول الله (صلي الله عليه وسلّم) خيم خيمة ـ وهو متکئ علي قوس عربية ـ وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال رسول الله (صلي الله عليه وسلّم):

(يا معاشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة، وحرب لمن حاربهم، وولي لمن والاهم، وعدوٌّ لمن عاداهم..

لا يحبهم إلاّ سعيد الجد طيب المولد.

ولا يبغضهم إلاّ شقي الجد رديء الولادة)[18] .

(أقول) هذا الحديث الشريف يدلُّ علي انحصار السعادة في حبِّ علي وأهله، وانحصار الشقاوة في بغض علي وأهله، فينطبق الحديث الشريف تماماً ـ وبلا زيادة أو نقصان ـ علي الآية الشريفة (فمنهم شقي وسعيد).

(وأخرج) الفقير العيني في مناقبه، عن الإمام أحمد بن حنبل، بسنده عن النبي (صلي الله عليه وسلّم) قال:

(إنّ السعيد کلّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ علياً في حياته وبعد موته)[19] .

«وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ».

هود/ 109.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) عن تفسير فرات بن إبراهيم، قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري (بإسناده المذکور) عن ابن عباس في قوله تعالي:

«وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ».

(قال): يعني: بني هاشم نوفيهم ملکهم الذي أوجب الله لهم غير منقوص[20] .

(أقول) المقصود بـ (بني هاشم) هم أهل بيت الرسول (صلي الله عليه وآله) لما يقوله علماء الأصول من أن الإطلاق ينصرف إلي الفرد الکامل، أو الأکمل.

ولا ينافي ذلک کون صدر الآية في المشرکين، لأنّ الالتفات بالکلام من فنون البلاغة، وقد استعمله القرآن الحکيم في موارد کثيرة مثل:

«وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيکُمْ إِلَي التَّهْلُکَةِ» المتوسطة بين آيات الجهاد.

ومثل: «إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيراً» المقصود بها ـ بمتواتر الروايات ـ علي وفاطمة والحسن والحسين فقط لا غير، وقد توسطت بين الآيات الموجهّة إلي نساء النبي (صلي الله عليه وآله وسلّم) فقبلها «وأطعن الله ورسوله» وبعدها «وَاذْکُرْنَ ما يُتْلي فِي بُيُوتِکُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِکْمَةِ». ونظائر ذلک کثيرة.

فلا مانع من أنْ يکون صدر الآية في المشرکين، وذيلها في بني هاشم.

وقوله «ملکهم الذي أوجب الله لهم».

يحتمل عدة احتمالات:

(الأول) أنْ يکون المقصود ملکهم الحقيقي الذي لهم عند الله، وهو قدرتهم التکوينية علي أن يفعلوا کلّ شيء، فإنّ الأئمّة الطّاهرين عليهم السلام بدءاً من (علي) وختماً بـ (المهدي المنتظر) الکون کله تحت أمرهم ونهيهم بإرادة الله، ولکنّهم لم يکونوا يستعملون قدراتهم دائماً نظير المليونير الذي يملک أنْ يشتري أکبر شرکة، وأکبر قصر، ولکنّه لا يفعل ذلک دائماً.

(الثاني) أنْ يکون المقصود ملکهم في الآخرة، وهو الملک الواسع الذي لا ملک فوقه في المحشر، ولا في الجنّة، وأيُّ ملک أعظم من أنْ يکون (علي) (عليه السلام) قسيم الجنّة والنّار، فيقف بين الجنّة والنّار ويقول للنار هذا عدوّي فخذيه، وهذا محبّي فذريه؟

(الثالث) ملکهم في آخر الزمان، الذي دلّت متواتر الروايات من الشيعة ومن العامّة علي أنّ الله تعالي في الأرض، وقد أشارت آيات عديدة إلي ذلک، جمعنا قسماً منها في کتاب خاص في الآية النازلة بشأن المهدي الموعود المنتظر (عجّل الله تعالي فرجه).

ويحتمل بعض احتمالات أُخر.

«فَلَوْ لا کانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِکُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ».

هود/ 116.

روي الحافظ الحاکم الحسکاني (الحنفي) قال: (أخبرني) أبو القاسم، عبد الرحمن بن محمد الحسني (بإسناده المذکور) عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام» في قوله (تعالي):

(فلولا کان من القرون من قبلکم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض).

قال (زيد): نزلت هذه فينا (أهل البيت)[21] .









  1. شواهد التنزيل/ ج1/ ص271.

    وتفسير النيشابوري/ سورة هود (عليه السلام).

    والمناقب لمحمّد صالح الترمذي/ أواخر الباب الأول.

  2. شواهد التنزيل/ ج1/ ص272-273.
  3. شواهد التنزيل/ ج1/ ص273.
  4. الدّر المنثور/ ج3/ ص324.
  5. کنز العمال/ ج1/ ص251.
  6. کفاية الطالب/ ص111.
  7. ينابيع الموّدة/ ص99.
  8. مفاتيح الغيب/ سورة هود.
  9. المناقب للخوارزمي/ ص197.
  10. المناقب لابن المغازلي/ ص270-271.
  11. شرح نهج البلاغة/ ج1/ ص208.
  12. جامع البيان في تفسير القرآن/ ج12/ ص10.
  13. تذکرة خواص الأمة للسبط/ ص20.
  14. أرجح المطالب/ ص62.
  15. غاية المرام/ ص327.
  16. المناقب للخوارزمي/ ص37.
  17. المناقب المائة/ ص4-المنقبة السابعة.
  18. المناقب للخوارزمي/ ص211.
  19. المناقب للعيني/ ص21.
  20. شواهد التنزيل/ ج1/ص283.
  21. شواهد التنزيل/ ج1/ ص284.