كلام حول أزواج الإمام وأولاده











کلام حول أزواج الإمام وأولاده



وبالمناسبة لا بأس أن نذکر شيئاً مما يتعلق بعدد زوجات الإمام وأولاده فنقول: کان له (عليه السلام) سبعة وعشرون من الأولاد ذکوراً وإناثاً:

4-1 الإمام الحسن والإمام الحسين وزينب الکبري وزينب الصغري المکناة بأم کلثوم، وأمهم فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلّي الله عليه وآله).

5 محمد بن الحنيفة وأمه خولة بنت جعفر.

7-6 عمر ورقية، وکانا توأمين، وأمهما الصهباء، ويقال أم حبيب التغلبية.

12-8 أبوالفضل العباس وجعفر وعثمان وعبدالله، وأمهم فاطمة أم البنين بنت حزام بن خالد الکلابية، استشهدوا يوم الطف في نصرة الحسين (عليه السلام).

14-13 يحيي وعون وأمهما أسماء بنت عنيس الخثعمية.

16-15 محمد الأصغر المکني أبابکر، وعبيدالله وأمهما: ليلي بنت مسعود الدارمية وقتلا يوم الطف.

20-17 خديجة وأم هاني وميمونة وفاطمة وأمهن: أم ولد جارية.

22-21 أم الحسن ورملة وأمهما: أم شعيب الدارمية وقيل: أم سعيد وقيل: أم مسعود المخزومية.

27-23 نفيسة وزينب الصغري وأم سلمة وأم الکرام وجمانة لأمهات شتي.

وأما أولاده الذين أعقبوا فهم خمسة: الحسن والحسين (عليهماالسلام) ومحمد بن الحنيفة والعباس وعمر، ومات عدد من الأولاد والبنات في أيام حياة الإمام (عليه السلام).

ولم يتزوج علي (عليه السلام) ما دامت الزهراء کانت علي قيد الحياة کرامة لها، کما أن رسول الله لم يتزوج ما دامت خديجة علي قيد الحياة، ولعل السبب في عدم تزويج علي في حياة فاطمة الزهراء هو قول الرسول (صلّي الله عليه وآله): من آذاها فقد آذاني.

هذا والمعروف: أن علياً تزوج بعد وفاة فاطمة الزهراء (عليهاالسلام) بأربع حرائر وملک عشر إماء وقد روي في المناقب عن الشيخ المفيد (عليه الرحمة) أن أولاده خمسة وعشرون وربما يزيدون علي ذلک إلي خمسة وثلاثين.