اکمال الدين
أما المفسرون والمحدثون الشيعة فقد اتفقت کلمتهم علي نزول هذه الآية يوم الغدير بعد انتهاء البيعة لعلي (عليه السلام) وأما من حفاظ أهل السنة ومحدثيهم فقد روي: 1 محمد بن جرير الطبري في کتاب: (الولاية). 2 الحافظ ابن مردويه روي عنه في تفسير ابن کثير. 3 الحافظ أبونعيم الأصبهاني روي في کتابه: (ما نزل من القرآن في علي). 4 أبوبکر الخطيب البغدادي في تاريخه ج 8. 5 أبوسعيد السجستاني في کتابه (الولاية). 6 الحافظ أبوالقاسم الحاکم الحسکاني في کتابه (دعاة الهداة إلي أداء حق الموالاة). 7 الحافظ أبوالقاسم بن عساکر. 8 أبوالحسن بن المغازل روي في مناقبه. 9 أخطب الخطباء الخوارزمي روي في المناقب. 10 أبوالفتح النطنزي روي في کتابه الخصائص العلوية. 11 أبوحامد سعد الدين الصالحي روي عنه شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل علي ترجيح الفضائل. 12 سبط ابن الجوزي ذکر في تذکرته. 13 شيخ الإسلام الحمويني روي في فرائد السمطين. 14 عماد الدين ابن کثير القرشي روي في تفسيره. 15 جلال الدين السيوطي الشافعي في الدر المنثور وفي الإتقان. 16 منير محمد البدخشي روي في کتاب مفتاح النجاة.
ولما انتهت البيعة لأميرالمؤمنين (عليه السلام) هبط جبرائيل علي النبي (صلّي الله عليه وآله) بهذه الآية: (اليوم أکملت لکم دينکم وأتممت عليکم نعمتي ورضيت لکم الإسلام ديناً).[1] .