علي والعفو











علي والعفو



بعث أميرالمؤمنين إلي لبيد بن عطارد التميمي في کلام بلغه، فمر به إلي أميرالمؤمنين في بني أسد، فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فأفلته، فبعث أميرالمؤمنين (عليه السلام) فأتوه به وأمر به أن يضرب فقال له نعيم: إن المقام معک لذل، وإن فراقک لکفر فلما سمع ذلک منه قال: قد عفونا عنک إن الله عزوجل يقول: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة)[1] أما قولک: إن المقام معک لذل فسيئة اکتسبتها، وأما قولک: إن فراقک لکفر فحسنة اکتسبتها، فهذه بذه.







  1. سورة المؤمنون، الآية: 96.