فيما يمكن ان يرد علي سبق إسلامه











فيما يمکن ان يرد علي سبق إسلامه



بعد أن ثبت من الأخبار والإجماع أنّ عليّاً عليه السلام أوّل من آمن باللَّه وبرسوله، وأنّه منذ ولد کان مسلماً وعلي الفطرة الحنيفيّة البيضاء، وأنّه لائق بالخلافة والوصاية لرسول اللَّه (صلوات اللَّه وسلامه عليهما)، جدير أن نذکر هنا ما أورده بعض المخالفين والمعاندين علي سبق إسلامه عليه السلام، ولا يصدر عنهم إلّا عن عناد وبغضاء لأهل البيت عليهم السلام ولإطفاء فضائلهم، ولکنّ ضوء الشمس لا يغطّي بغربال، وکلّما ازداد المعاندون عناداً ازداد أهل البيت عليهم السلام فضلاً وکمالاً؛ إذ يتمسّکون بإيرادات سخيفة ضعيفة مضحکة يظهر لک حالها طيّ طرحها مع جوابها، وخلاصة الايرادات في هذا الفصل تدور علي ثلاثة محاور:

الأوّل: إنکار صحّة إيمان عليّ وإسلامه، والادّعاء أنّ إيمانه کان بتلقين ظئره ومربّيه، يعني محمّداً صلي الله عليه و آله، لا عن عرفان وشعور؟!

الثاني: أنّ إسلامه وإيمانه لم يکن معتبراً لکونه دون البلوغ؟!

الثالث: أن لا دليل معتبر علي سبق إسلامه، وجميع ما ورد من الأخبار علي سبق إسلامه ضعاف مطرودة؟!