انّه حقيق أن يکون خليفة رسول اللَّه ووصيّه ووارثه
وروي ابن أبي الحديد، عن جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام، قال: «کان عليّ عليه السلام يري مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت، وقال له: لولا إنّي خاتم الأنبياء لکنت شريکاً في النبوّة، فإن لا تکن نبيّاً فإنّک وصيّ نبيّ ووارثه، بل أنت سيّد الأوصياء، وإمام الأتقياء»، انتهي.[1] . وقد أخذنا شرح الخطبة المذکورة من شرح ابن أبي الحديد وشرح الخوئي وشرح المحقّق البحراني علي نهج البلاغة.
کما أشار إليه بقوله عن رسول اللَّه: «إِنَّکَ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ، وَتَرَي مَا أَرَي، إِلَّا أَ نَّکَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، وَلکِنَّکَ لَوَزِيرٌ وَإِنَّکَ لَعَلَي خَيْرٍ».