كونه يري نور الوحي بالرسالة، ويشمّ ريح النبوّة ويسمع صوت الش











کونه يري نور الوحي بالرسالة، ويشمّ ريح النبوّة ويسمع صوت الشيطان



بقوله: «أَرَي نُورَ الْوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ، وَأَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّةِ. وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَنَّةَ الشَّيْطَانِ حِينَ نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ صلي الله عليه و آله، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هذِهِ الرَّنَّةُ؟ فَقَالَ: «هذَا الشَّيْطَانُ قَدْ أَيِسَ مِنْ عِبَادَتِهِ»، أي من أن يعبد له، وهذه المنقبة له عليه السلام في صغره تمثّل أعلي مراتب الأولياء، وله ما للرسول صلي الله عليه و آله إلّا النبوّة والوحي (سلام اللَّه وصلواته عليهما).