خمسون آية من القرآن الكريم نزلت في حقّ عليّ











خمسون آية من القرآن الکريم نزلت في حقّ عليّ



مرّ في مقدّمة هذا الجزء من الکتاب بأنّ الآيات النازلة بشأن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام هي أکثر من (300) آية.[1] وقد تناولنا بعض هذه الآيات مع الروايات الدالّة عليها بالشرح والتفصيل، ونودّ إعلام الإخوة القرّاء بأنّنا سنذکر (50) آية نزلت فيه عليه السلام مع أسباب نزولها دون شرح وتفصيل، ونتمنّي أن نکون مورد عنايته واهتمامه عليه السلام.

1- قوله تعالي: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْکُمْ» النساء: 59: عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام - في حديث - أنّه سأله عن قوله تعالي: «أَطِيعُوا اللَّهَ» الآية، فقال: «نزلت في عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام». فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في عليّ: «من کنتُ مولاه فعليّ مولاه» - إلي أن قال: - «فلمّا قبض رسول اللَّه صلي الله عليه و آله کان عليّ عليه السلام أوْلي النّاس بالنّاس لکثرة ما بلغ فيه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وإقامته للنّاس وأخذه بيده عليه السلام - الحديث.[2] .

2- قوله تعالي: «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَي السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ» الآية الأحزاب: 72: عن عمّار، عن رجل، عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّ وجلّ: «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ» الآية قال: «هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام».[3] .

3- قوله تعالي: «فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ × وَإِلَي رَبِّکَ فَارْغَب» الشرح: 7 و 8: عن عبدالحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام في حديث... قال: «لمّا بعث اللَّه محمّداً صلي الله عليه و آله أسلم له العقب من المستحفظين وکذّبه بنو إسرائيل ودعا إلي اللَّه عزّ وجلّ وجاهد في سبيله، ثمّ أنزل اللَّه عليه أن أعلن فضل وصيّک... فذکر من فضل وصيّه ذکراً، فوقع النفاق في قلوبهم - إلي أن قال: - فقال اللَّه جلّ ذکره: «فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ» الآية، يقول: «فإذا فرغت فانصب علمک، وأعلن وصيّک، فأعلمهم فضله علانية»، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «مَن کنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه - ثلاث مرّات - ثمّ قال: لأبعثن رجلاً يحبّ اللَّه ورسوله، ويحبّه اللَّه ورسوله، ليس بفرّار، يعرّض بمن رجع، يجبّن أصحابه ويجبّنونه، وقال: عليّ سيّد المسلمين، وقال: عليّ عمود الدين، وقال: هذا الّذي يضرب بالسيف علي الحقّ بعدي، وقال: الحقّ مع عليّ أينما مال» - الحديث.[4] .

4- قوله تعالي: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُکُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَي أَهْلِهَا وَإِذَا حَکَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْکُمُوا بِالْعَدْلِ» النساء: 58: عن بريد العجلي، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُکُمْ أَن تُؤَدُّوا» الآية، قال: «إيّانا عني، أن يؤدّي الأوّل إلي الإمام الّذي بعده الکتب والعلم والسلاح» - الحديث.[5] .

5- قوله تعالي: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِن عَمَلِهِم مِن شَيْ ءٍ» سورة الطور: 21: عن عبدالرحمن بن کثير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «قال اللَّه تعالي: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ» الآية، قال: «قوله تعالي: «وَالَّذِينَ آمَنُوا» النبيّ صلي الله عليه و آله وأمير المؤمنين عليه السلام وذرّيّته الأئمّة والأوصياء (صلوات اللَّه عليهم) ألحقنا بهم ولم ننقص ذرّيّتهم الحجّة الّتي جاء بها محمّد في عليّ عليهماالسلام، وحجّتهم واحدة، وطاعتهم واحدة».[6] .

6- قوله تعالي: «أَلَمْ تَرَ إِلَي الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ کُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ» سورة إبراهيم: 28: عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: «ما بال أقوام غيّروا سنّة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وعدلوا عن وصيّه؟ لا يتخّوفون أن ينزل بهم العذاب، ثمّ تلا هذه الآية: «أَلَمْ تَرَ إِلَي الَّذِينَ بَدَّلُوا» الآية، ثمّ قال: نحن النعمة الّتي أنعم اللَّه بها علي عباده، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة».[7] .

7- قوله تعالي: «إِنَّ فِي ذلِکَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ × وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ» سورة الحجر: 75 و 76: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالي: «إِنَّ فِي ذلِکَ» الآية، قال: کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله المتوسّم، وأنا من بعده، والأئمّة من ذرّيّتي المتوسّمون».[8] .

8- قوله تعالي: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَي اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ» التوبة: 105: عن عبداللَّه بن أبان الزيّات - وکان مکيّاً عند الرضا عليه السلام - قال: قلت للرضا عليه السلام: «اُدع اللَّه لي ولأهل بيتي، فقال: أوَلستُ أفعل؟ واللَّه إنّ أعمالکم لتعرض علَيّ في کلّ يوم وليلة، قال: فاستعظمت ذلک، فقال لي: أما تقرأ کتاب اللَّه عزّ وجلّ: «وَقُلِ اعْمَلُوا» الآية؟ قال: هو واللَّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام».[9] .

9- قوله تعالي: «وَأَ لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَي الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَاءً غَدَقاً» سورة الجنّ: 16: عن يونس بن يعقوب، عمّن ذکره، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالي: «وَأَ لَّوِ اسْتَقَامُوا» الآية، قال: «يعني لو استقاموا علي ولاية عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين والأوصياء من ولده عليهم السلام، وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم لأسقيناهم ماءً غدقاً يقول: لأشربنا قلوبهم الإيمان، والطريقة هي الإيمان بولاية عليّ والأوصياء».[10] .

10- قوله تعالي: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» سورة آل عمران: 7: عن عبدالرحمن بن کثير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمّة من بعده عليهم السلام».[11] .

11- قوله تعالي: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَکُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» سورة التوبة: 119: عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَکُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»، قال: «الصادقون هم الأئمّة والصدّيقون بطاعتهم».[12] .

وعن ابن عبّاس في معني قوله تعالي: «کونوا مع الصادقين»: أيّ کونوا مع عليّ وأصحابه.[13] .

12- قوله تعالي: «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ × عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ» سورة النبأ: 1 و 2: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: جُعلتُ فداک، إنّ الشيعة يسألونک عن تفسير هذه الآية: «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ» الآية، قال: «ذلک إليَّ إن شئتَ أخبرتُهم، وإن شئتَ لم اُخبرهم»، ثمّ قال: «لکنّي اُخبرک بتفسيرها»، قلت: «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ»؟ قال: فقال: «هي في أمير المؤمنين عليه السلام، کان أمير المؤمنين (صلوات اللَّه عليه) يقول: ما للَّهِ عزّ وجلّ آيةٌ هي أکبر منّي، ولا للَّهِ من نبّأٍ أعظم منّي».[14] .

عن عبدالرحمن بن کثير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، في قوله تعالي: «عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ × عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ». قال: «النبأ العظيم: الولاية».[15] .

13- قوله تعالي: «وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ» يونس: 101: عن داود الرقّي، قال: سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه تبارک وتعالي: «وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ» الآية. قال: «الآيات هم الأئمّة، والنذر هم الأنبياء».[16] .

14- قوله تعالي: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَي مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ» النساء: 54: عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام، في قول اللَّه تبارک وتعالي: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ» الآية. قال: «نحن المحسودون».[17] .

وعن عليّ بن إبراهيم، قوله تعالي: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ» يعني بالنّاس هاهنا أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السلام «عَلَي مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ» وهي الخلافة بعد النبوّة، وهم الأئمّة عليهم السلام.[18] .

15- قوله تعالي: «وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُوْلئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» سورة الأعراف: 157: عن عليّ بن إبراهيم بإسناده عن أبي عبداللَّه عليه السلام، في قول اللَّه تعالي: «وَاتَّبَعُوا النُّورَ» الآية، قال: «النور في هذا الموضع أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السلام».[19] .

16- قوله تعالي: «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» سورة الرعد: 7: عن عبدالرحيم القصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول اللَّه تبارک وتعالي: «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ» الآية، فقال: «رسول اللَّه صلي الله عليه و آله المنذر، وعليّ الهادي أما واللَّه ما ذهبت منّا وما زالت فينا إلي الساعة».[20] .

و قال ابن عبّاس: لمّا نزلت هذه الآية وضع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يده علي صدره، فقال: «أنا المنذر»، وأومأ إلي منکب عليّ، وقال: «أنتَ الهادي يا عليّ، يهتدي بِکَ المهتدون من بعدي».[21] .

17- قوله تعالي: «إِنّا لننصر رسلنا و الّذينَ آمَنوا في الحَياة الدُّنيا» سورة غافر: 51 عن ابن شهر آشوب بسنده عن الرضا عليه السلام قال: «منهم «عليّ بن أبي طالب عليه السلام».[22] .

18- قوله تعالي: «أَفَمَن کَانَ عَلَي بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ» سورة هود: 17: عن أحمد بن عمر الحلّال، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «أَفَمَن کَانَ» فقال: «أميرالمؤمنين عليه السلام الشاهد علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، ورسول اللَّه صلي الله عليه و آله علي بيّنة من ربّه».[23] .

19- قوله تعالي: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيِّةِ» سورة البيّنة: 7: عن جابر بن عبداللَّه، قال: کنّا عند النبيّ صلي الله عليه و آله فأقبل عليّ عليه السلام فقال النبي صلي الله عليه و آله: «والّذي نفسي بيده، إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا» الآية، فکان أصحاب النبيّ صلي الله عليه و آله إذا أقبل عليّ عليه السلام، قالوا: جاء خيرُ البريّة».[24] .

20- قوله تعالي: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا» سورة آل عمران: 103: عن محمّد بن عليّ العنبري بإسناده عن النبيّ صلي الله عليه و آله أنّه سأل أعرابيّ عن هذه الآية: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً» الآية، فأخذ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بيد عليّ عليه السلام وقال: «يا أعرابيّ، هذا حبلُ اللَّه فاعتصم به»، فدار الأعرابي من خلف عليّ واحتضنه، وقال: اللّهمّ إنّي اُشهدک قد اعتصمتُ بحبلک، فقال رسول اللَّه: «مَن سرّه أن ينظر إلي رجل من أهل الجنّة، فلينظر إلي هذا».[25] .

21- قوله تعالي: «فَمَن يَکْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَکَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَي» سورة البقرة: 256: عن أبي الحسن الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «من أحبّ أن يرکب سفينة النجاة، ويستمسک بالعروة الوثقي، ويعتصم بحبل اللَّه المتين، فليوال عليّاً بعدي، وليعادِ عدوّه، وليأتمّ بالأئمّة الهداة من وُلده».[26] .

22- قوله تعالي: «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ × عَلَي قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ» سورة الشعراء: 194 - 193: عن عليّ بن إبراهيم، في قوله تعالي: «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ × عَلَي قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ»، قال: «الولاية نزلت لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير».[27] .

23- قوله تعالي: «بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا × وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَي × إِنَّ هذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَي × صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَي» سورة الأعلي: 19 - 16: عن محمّد بن سليمان، عن المفضّل بن عمر، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: قوله: «بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا»؟ قال: «ولايتهم». قلت: «وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَي»؟ قال: «ولاية أمير المؤمنين، «إِنَّ هذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَي × صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَي»».[28] .

وعن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام، قال: «ولاية عليّ مکتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث اللَّه رسولاً إلّا بنبوّة محمّد صلي الله عليه و آله ووصيّة عليّ عليه السلام».[29] .

24- قوله تعالي: «قُلْ إِنَّمَا أَعِظُکُم بِوَاحِدَةٍ» سورة سبأ: 46: عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالي: «قُلْ إِنَّمَا أَعِظُکُم بِوَاحِدَةٍ»، قال: «إنّما أعظکم بولاية عليّ، هي الواحدة الّتي قال اللَّه تعالي: «قُلْ إِنَّمَا أَعِظُکُم بِوَاحِدَةٍ»».[30] .

25- قوله تعالي «فَاسْتَمْسِکْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْکَ إِنَّکَ عَلَي صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» سورة الزخرف: 43: عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «أوحي اللَّه إلي نبيّه صلي الله عليه و آله: «فَاسْتَمْسِکْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْکَ إِنَّکَ عَلَي صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»، قال: إنّک علي ولاية عليّ، وعليٌّ هو الصراط المستقيم».[31] .

26- قوله تعالي: «وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ» سورة يونس: 2: عن يونس، قال: أخبرني عمّن رفعه إلي أبي عبداللَّه عليه السلام في قوله تعالي: «وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ»، قال: «ولاية أمير المؤمنين».[32] .

27- قوله تعالي: «هُنَالِکَ الْوَلاَيَةُ للَّهِِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً» سورة الکهف: 44: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: قوله تعالي: «هُنَالِکَ الْوَلاَيَةُ للَّهِِ الْحَقِّ»؟ قال: «ولاية عليّ عليه السلام هو خير ثواباً وخير عقباً».[33] .

28- قوله تعالي: «هذَانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ کَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِن نَّارٍ» سورة الحجّ: 19: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، في قوله تعالي: «هذَانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ کَفَرُوا» بولاية عليّ عليه السلام، «قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِن نَّارٍ»».[34] .

29- قوله تعالي: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنکِرُونَهَا» سورة النحل: 83: عن أحمد بن عيسي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليه السلام في قوله تعالي: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنکِرُونَهَا» - إلي أن قال: - «يعني ولاية عليّ عليه السلام، وأکثرهم الکافرون بالولاية».[35] .

30- قوله تعالي: «بَلَي مَن کَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» سورة البقرة: 81: عن أبي حمزة، عن أحدهما عليهماالسلام في قوله تعالي: «بَلَي مَن کَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ»؟ قال: «إذا جحدوا إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، «فَأُولئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»».[36] .

31- قوله تعالي: «وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِکُمْ» سورة البقرة: 40: عن سماعة، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، في قول اللَّه عزّ وجلّ: «وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِکُمْ»، قال: «بولاية أمير المؤمنين عليه السلام، «أُوفِ بِعَهْدِکُمْ» اُوفِ لَکُم بالجنّة».[37] .

32- قوله تعالي: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدّاً» سورة مريم: 96: عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام - في حديث - في قوله تعالي: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدّاً»، قال: «بولاية أمير المؤمنين، هي الودّ الّذي قال اللَّه تعالي» إلي آخره.[38] .

وقال ابن عبّاس: هو عليّ بن أبي طالب.[39] .

33- قوله تعالي: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ» سورة الصفّ: 8: عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام، قال: سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ»؟ قال: «يريدون ليُطفئوا ولاية أمير المؤمنين بأفواهم. قلت: «وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ»؟ قال: «واللَّه متمّ الإمامة - إلي أن قال: - «وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ» بولاية عليّ عليه السلام».[40] .

34- قوله تعالي: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِکْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنکاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَي» سورة طه: 124: عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، في قوله عزّ وجلّ: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِکْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنکاً»؟ قال: «يعني ولاية أمير المؤمنين».

قلت: «وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَي»؟ قال: «يعني أعمي البصر في الآخرة، أعمي القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين».[41] .

35- قوله تعالي: «وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِن عَذَابٍ أَلِيمٍ» سورة الحجّ: 25: عن أبي حمزة، قال: سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ»، قال: «نزلت فيهم حيث دخلوا الکعبة فتعاهدوا علي کفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول صلي الله عليه و آله ووليّه عليه السلام، فبُعداً للقوم الظالمين».[42] .

36- قوله تعالي: «وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤُولُونَ» سورة الصافّات: 24: روي في قوله تعالي: «وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤُولُونَ» يعني عن ولاية عليّ عليه السلام.[43] .

37- قوله تعالي: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ × فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيکٍ مُقْتَدِرٍ» سورة القمر: 55 - 54: روي السيّد أبو طالب، بإسناده عن جابر بن عبداللَّه، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لعليّ عليه السلام: «من أحبّک وتولّاک أسکنه اللَّه معنا»، ثمّ تلا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ × فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيکٍ مُقْتَدِرٍ».[44] .

38- قوله تعالي: «السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ × أُولئِکَ الْمُقَرَّبُونَ × فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ» سورة الواقعة: 12 - 10: عن ابن عبّاس، قال: سألت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عن قوله تعالي: «السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ × أُولئِکَ الْمُقَرَّبُونَ × فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ»، فقال: «قال لي جبرئيل عليه السلام: ذاک عليّ، وشيعته هم السابقون إلي الجنّة، المقرّبون من اللَّه بکرامته لهم».[45] .

39- قوله تعالي: «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَي نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً» سورة الأحزاب: 23: قيل: نزل قوله تعالي: «فَمِنْهُم مَّن قَضَي نَحْبَهُ» في عبيدة وحمزة وأصحابهم کانوا تعاهدوا لا يولّون الأدبار، فجاهدوا مقبلين حتّي قُتلوا، «وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ» عليّ بن أبي طالب عليه السلام مضي علي الجهاد ولم يبدّل ولم يغيّر.[46] .

40- قوله تعالي: «وَارْکَعُوا مَعَ الرَّاکِعِينَ» سورة البقرة: 43: هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[47] .

41- قوله تعالي: «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْکَرَ فِيهَا اسْمُهُ» سورة النور: 37 - 36: عن أنس وبريدة: قالا: قرأ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ» إلي قوله: «الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ» فقام رجل فقال: أيّ بيوت هذه، يا رسول اللَّه؟ قال: «بيوت الأنبياء». فقال أبو بکر: يا رسول اللَّه، هذا البيت منها؟ يعني بيت عليّ عليه السلام وفاطمة عليهماالسلام؟ قال صلي الله عليه و آله: «نعم، من أفاضلها».[48] .

42- قوله تعالي: «وَاجْعَل لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ» سورة الشعراء: 84: عن أبي عبداللَّه جعفر بن محمّد عليهماالسلام، قال: «هو عليّ بن أبي طالب، عرضت ولايته علي إبراهيم عليه السلام، فقال: اللّهمّ اجعله من ذرّيّتي، ففعل اللَّه ذلک».[49] .

43- قوله تعالي: «مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» سورة الأنعام: 160: عن عليّ عليه السلام، قال: «الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيّئة بغضنا. من جاء بها أکبّه اللَّه علي وجهه في النّار».[50] .

44- قوله تعالي: «اسْتَجِيبُوا للَّهِِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاکُمْ لِمَا يُحْيِيکُمْ» سورة الأنفال: 24: عن أبي جعفر عليه السلام: «دعاکم إلي ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام».[51] .

45- قوله تعالي: «فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُکَفِّرَنَّ عَنْهُم سَيِّآتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ» سورة آل عمران: 195: عن عليّ بن إبراهيم، قوله تعالي: «فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ» يعني أمير المؤمنين وسلمان وأبا ذرّ حين اُخرجوا، وعمّار الذين اُوذوا في اللَّه، الحديث.[52] .

وعن الأصبغ بن نباتة عن عليّ عليه السلام، قال: قال: «رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في قوله تعالي: «ثَوَاباً مِن عِندِ اللَّهِ» «وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ» قال: أنت الثواب، وأنصارک الأبرار».[53] .

46- قوله تعالي: «وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَبِّکُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُوْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَکُفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا» سورة الکهف: 29: عن عليّ بن إبراهيم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، فقال: «نزلت هذه الآية هکذا:[54] «وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَبِّکُمْ» يعني ولاية عليّ عليه السلام «فَمَن شَاءَ فَلْيُوْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَکُفُرْ» الآية.[55] .

47- قوله تعالي: «وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ» سورة يونس: 7: عن عليّ بن إبراهيم، قال: الآيات أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السلام، والدليل علي ذلک قول أمير المؤمنين عليه السلام: «ما من آية أکبر منّي».[56] .

48- قوله تعالي: «وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْکِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْکُمْ کَفِيلاً» سورة النحل: 91: عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، رفعه، عن أبي عبداللَّه عليه السلام: «لمّا نزلت الولاية وکان من قول رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بغدير خمّ: سلّموا علي عليّ بإمرة المؤمنين، فقالوا: أمِن اللَّه ورسوله؟ فقال لهم: نعم حقّاً من اللَّه ورسوله، فقال: إنّه أمير المؤمنين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين، يقعده اللَّه يوم القيامة علي الصراط فيدخل أولياءه الجنّة، ويدخل أعداءه النّار، وأنزل اللَّه عزّ وجلّ: «وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْکِيدِهَا» الآية، يعني قول رسول اللَّه صلي الله عليه و آله من اللَّه ورسوله».[57] .

49- قوله تعالي: «کَفَي بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَکُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ» سورة الرعد: 43: قال محمّد بن الحنفيّة: هو عليّ بن أبي طالب.[58] .

50- قوله تعالي: «سَلَامٌ عَلَي إِلْ يَاسِينَ» سورة الصافّات: 130: قال ابن السائب: آل ياسين: آل محمّد (صلوات اللَّه عليهم).[59] .







  1. تاريخ بغداد 221: 6 عن ابن عباس، قال: «نزلت في عليّ عليه السلام ثلاث مائة آية».
  2. اُصول الکافي 286:1.
  3. إثبات الهداة 293:3.
  4. الکافي 293:1.
  5. الکافي 276:1.
  6. الکافي 275:1.
  7. الکافي 217:1.
  8. الکافي 217:1.
  9. الکافي 219:1.
  10. الکافي 220:1.
  11. الکافي 213:1.
  12. الکافي 208:1.
  13. کشف الغمّة - باب المناقب 429:1.
  14. الکافي 207:1.
  15. الکافي 216:1.
  16. الکافي 207:1.
  17. الکافي 206:1، وتفسير نور الثقلين 491:1.
  18. تفسير عليّ بن إبراهيم 140:1.
  19. الکافي 194:1.
  20. الکافي 192:1.
  21. کشف الغمّة 429:1.
  22. المناقب: ص 67.
  23. الکافي 190:1.
  24. تفسير الدرّ المنثور 379:6.
  25. غاية المرام: 243، الباب 36 المقصد الأوّل، ح 4.
  26. تفسير نور الثقلين 263:1.
  27. تفسير عليّ بن إبراهيم 124:2.
  28. تفسير البرهان 451:4.
  29. المصدر المتقدّم.
  30. تفسير عليّ بن إبراهيم 204:2.
  31. تفسير البرهان 145:4.
  32. تفسير البرهان 177:2.
  33. تفسير البرهان 469:2.
  34. تفسير البرهان 80:3.
  35. تفسير البرهان 378:2.
  36. تفسير البرهان 120:1.
  37. تفسير البرهان 90:1.
  38. تفسير البرهان 302:2.
  39. کشف الغمّة 424:1.
  40. تفسير البرهان 329:4.
  41. تفسير البرهان 45:3.
  42. تفسير البرهان 84:3.
  43. کشف الغمّة - باب المناقب 421:1.
  44. کشف الغمّة - باب المناقب 422:1.
  45. کشف الغمّة 422:1.
  46. کشف الغمّة 425:1.
  47. کشف الغمّة 427:1.
  48. کشف الغمّة 438:1.
  49. کشف الغمّة 438:3.
  50. کشف الغمّة 440:1.
  51. کشف الغمّة 440:1.
  52. کشف الغمّة 440:1.
  53. تفسير نور الثقلين 425:1.
  54. يعني تفسيره هکذا.
  55. تفسير عليّ بن إبراهيم 35:2.
  56. تفسير عليّ بن إبراهيم 309:1.
  57. تفسير عليّ بن إبراهيم 389:2.
  58. کشف الغمّة 429:1.
  59. کشف الغمّة 430:1.