نبذة من الأخبار الواردة من الفريقين في الباب











نبذة من الأخبار الواردة من الفريقين في الباب



1- روي ابن عساکر الشافعي و ابن شهرآشوب: عن أبي ثابت مولي أبي ذرّ، قال: دخلت علي اُمّ سلمة فرأيتها تبکي وتذکر عليّاً، وقالت: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «عليّ مع الحقّ، والحقّ مع عليّ، ولن يتفرّقا[1] حتّي يردا علَيّ الحوض يوم القيامة».[2] .

2- و روي ابن عساکر أيضاً: عن سلمة بن کهيل، عن مالک بن جعونة، عن اُمّ سلمة، قالت: واللَّه إنّ عليّاً علي الحقّ قبل اليوم وبعد اليوم عهداً معهوداً وقضاءً مقضيّاً. قلت: أنت سمعته من اُمّ المؤمنين؟ فقال: إي واللَّه الّذي لا إله إلّا هو - ثلاث مرّات -.[3] .

3- و رواه أيضاً و القندوزي الحنفي عن أبي ليلي الغفاري، قال: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «ستکون من بعدي فتنة، فإذا کان ذلک فالزموا عليّ بن أبي طالب، فإنّه أوّل من يراني، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء الأعلي، وهو الفاروق بين الحقّ والباطل».[4] .

4- وروي الترمذي في سننه و الجويني بالاسناد عن أبي حيّان التيمي، عن أبيه، عن عليّ عليه السلام، قال: «قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: رحم اللَّه عليّاً، اللّهمّ أدر الحقّ معه حيث دار».[5] .

5- و عن الجويني بسنده عن عبداللَّه بن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «الحقّ مع عليّ بن أبي طالب حيث دار».[6] .

6- و عنه أيضاً، وفي (کشف الغمّة): عن شهر بن حوشب، قال: کنت عند اُمّ سلمة إذ استأذن رجل فقالت له: مَن أنت؟ قال: أنا أبو ثابت، مولي عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقالت اُمّ سلمة: مرحباً بک - يا أبا ثابت - ادخل، فدخل فرحّبت به، ثمّ قالت: يا أبا ثابت، أين طار قلبک حين طارت القلوب مطائرها؟ فقال: مع عليّ عليه السلام. قلت: وفّقت والّذي نفسي بيده، لقد سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «عليّ مع الحقّ والقرآن، والحقّ والقرآن مع عليّ، ولن يفترقا حتّي يردا علَيّ الحوض».[7] .

7- و في (البحار): عن اُمّ سلمة، قالت: «عليّ مع الحقّ، من اتّبعه اتّبع الحقّ، ومن ترکه ترک الحقّ، عهد معهود قبل موته».[8] .

8- وفيه أيضاً: عن ابن مردويه، عن أبي موسي الأشعري، قال: اشهد أنّ الحقّ مع عليّ، ولکن مالت الدنيا بأهلها، ولقد سمعت النبيّ صلي الله عليه و آله يقول له: «يا عليّ، أنت مع الحقّ، والحقّ بعدي معک».[9] .

9- و عن ابن شهر آشوب عن الأصبغ، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: «ويل لمن جهل معرفتي ولم يعرف حقّي، ألا إنّ حقّي هو حقّ اللَّه، ألا إنّ حقّ اللَّه هو حقّي».[10] .

10- و عنه أيضاً: سلّم محمّد بن أبي بکر يوم الجمل علي عائشة، فلم تکلّمه، فقال: أسألک باللَّه الّذي لا إله إلّا هو سمعتک تقولين: الزم عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فإنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «الحقّ مع عليّ، وعليّ مع الحقّ، لا يفترقان حتّي يردا علَيّ الحوض».

قالت: بلي، قد سمعت ذلک منه، وأتي عبداللَّه ومحمّد ابنا بديل إلي عائشة وناشداها بذلک، فاعترفت.[11] .

11- وفي (البحار): عن عليّ عليه السلام، قال: «إنّ عائشة لما عُقر جملها ودخلت داراً بالبصرة، فقال لها أخوها محمّد بن أبي بکر: اُنشدک باللَّه، أتذکرين يوم حدّثتني عن النبيّ صلي الله عليه و آله أنّه قال: «الحقّ لن يزال مع عليّ، وعليّ مع الحقّ، لن يختلفا ولن يفترقا»؟ فقالت: نعم.[12] .

و غير ذلک من الاخبار فسيأتي بعضها في جواب ابن تيمية.







  1. في المناقب: «ولن يفترقا».
  2. تاريخ دمشق - ترجمة الإمام عليّ عليه السلام 119:3، ح 1162، والمناقب لابن شهرآشوب 62:3.
  3. المصدر المتقدّم: 120، ح 1163.
  4. المصدر المتقدّم: 122، ح 1164، وينابيع المودّة: 251.
  5. فرائد السمطين 176:1، ح 138، سنن الترمذي 591:5، ح 3714.
  6. فرائد السمطين 176:1، ح 139.
  7. المصدر المتقدّم: 177، ح 140، وکشف الغمّة 199:1، والبحار35:38.
  8. البحار 33:38.
  9. المصدر المتقدّم: 34.
  10. المناقب لابن شهرآشوب 62:3.
  11. المصدر المتقدّم.
  12. البحار 35:38، وللمزيد راجع: کشف الغمّة 199:1، والمناقب ابن مردويه و الفردوس للديلمي علي ما نقله عنهما في الغدير 178: 3.