روايات اُخر عن ابن عبّاس، وأبي هريرة، وابن مسعود، وأنس وغيره











روايات اُخر عن ابن عبّاس، وأبي هريرة، وابن مسعود، وأنس وغيرهم



1- عن أحمد بن محمّد بن حنبل الشيباني بطريق صحيح، بسنده عن أبي هريرة، وابن بطّة في (الإبانة) بإسناده عن ابن عبّاس، کلاهما عن النبيّ صلي الله عليه و آله، قال: «من أراد أن ينظر إلي آدم في علمه، وإلي نوح في فهمه، وإلي موسي في مناجاته، وإلي عيسي في سمته[1] للَّه، وإلي محمّد في تمامه وکماله وجماله فلينظر إلي هذا الرجل المقبل». قال: فتطاول النّاس أعناقهم، فإذا بعليّ کأنّما ينقلب في صبب وينحلّ عن جبل. وتابعهما أنس، إلّا أنّه قال: «وإلي إبراهيم في خلّته، وإلي يحيي في زهده، وإلي موسي في بطشه، فلينظر إلي عليّ بن أبي طالب».[2] .

2- وفي (البحار) عن (أمالي الشيخ) عن عبداللَّه بن مسعود، قال: کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله جالساً في جماعة من أصحابه إذ أقبل عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «مَن أراد أن ينظر إلي آدم في علمه، وإلي نوح في حکمته، وإلي إبراهيم في حلمه، فلينظر إلي عليّ بن أبي طالب».[3] .

3- وفي العبقات عن (زين الفتي في شرح سورة هل أتي) لأحمد بن محمّد العاصي: بسنده عن أنس، قال: کنّا في بعض حجرات مکّة نتذاکر عليّاً عليه السلام، فدخل علينا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقال: «أيّها النّاس، من أراد أن ينظر إلي آدم في علمه، وإلي نوح في فهمه، وإلي إبراهيم في حلمه، وإلي موسي في شدّته، وإلي عيسي في زهادته، وإلي محمّد وبهائه، وإلي جبرئيل وأمانته، وإلي الکوکب الدرّيّ والشمس الضحي والقمر المضي ء، فليتطاول ولينظر إلي هذا الرجل»، وأشار إلي عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[4] .

4- و فيه أيضاً عن (الاکتفاء في فضل الأربعة الخلفاء) للوصّابي اليمني الشافعي: عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «مَن سرّه أن ينظر إلي آدم في علمه، وإلي نوح في فهمه، وإلي إبراهيم في خلقه، فلينظر إلي عليّ بن أبي طالب».[5] .

5- و فيه أيضاً عن (فضائل الصحابة): عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «من أراد أن ينظر إلي آدم في علمه، وإلي نوح في تقواه، وإلي إبراهيم في حلمه، وإلي موسي في هيبته، وإلي عيسي في عبادته، فلينظر إلي عليّ بن أبي طالب عليه السلام».[6] .

6- فيه أيضاً عن کتاب (السنّة) لابن شاهين: عن أبي سعيد الخدري، قال: کنّا حول النبيّ صلي الله عليه و آله فأقبل عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فأدام رسول اللَّه صلي الله عليه و آله النظر إليه، ثمّ قال: «من أراد أن ينظر إلي آدم في علمه، وإلي نوح في حکمه، وإلي إبراهيم في حلمه، فلينظر إلي هذا»، يعني عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[7] .

7- و فيه أيضاً عن (معجم الاُدباء) لأبي عبداللَّه ياقوت الحموي البغدادي: بسنده عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وهو في محفل من أصحابه: «إن تنظروا إلي آدم في علمه، ونوح في همّه[8] وإبراهيم في خُلقه، وموسي في مناجاته، وعيسي في سنّته، ومحمّد في هديه وحلمه، فانظروا إلي هذا المقبل»، فتطاول النّاس فإذا هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[9] .

8- و عن الجويني و غيره عن أبي الحمراء، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «من أراد أن ينظر إلي آدم في علمه، وإلي نوح في فهمه، وإلي إبراهيم في حلمه، وإلي يحيي بن زکريّا في زهده، وإلي موسي بن عمران في بطشه، فلينظر إلي عليّ بن أبي طالب».[10] .

9- وفي (الخصائص العلويّة) لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم النطنزي: عن أبي الحمراء مولي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، قال: کنّا حول النبيّ صلي الله عليه و آله فطلع عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «مَن سرّه أن ينظر إلي آدم في علمه، وإلي نوح في فهمه، وإلي إبراهيم في خلّته، فلينظر إلي عليّ بن أبي طالب».[11] .

10- و روي الاربلي و غيره عن الحارث الأعور، صاحب راية عليّ عليه السلام، قال: بلغنا أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله کان في جمع من أصحابه فقال: «اُريکم آدم في علمه، ونوحاً في فهمه، وإبراهيم في حکمته»؟ فلم يکن بأسرع من أن طلع عليّ عليه السلام فقال أبو بکر: يا رسول اللَّه، أقستَ رجلاً بثلاثةمن الرُّسل، بخٍ بخٍ لهذا الرجل، من هو، يا رسول اللَّه؟! قال النبيّ صلي الله عليه و آله: «ألا تعرفه، يا أبا بکر؟». قال: اللَّه ورسوله أعلم، قال: «أبو الحسن عليّ بن أبي طالب». قال أبو بکر: بخٍ بخٍ لک يا أبا الحسن، وأين مثلک يا أبا الحسن.[12] .







  1. کذا في المصدر و لعله «في سنّته».
  2. المصدر المتقدّم: 76، ورواه العلّامة المجلسي في البحار 35:39، عن (إکمال الدين) بإسناده عن ابن عبّاس.
  3. البحار 35:39.
  4. عبقات الأنوار - الجزء الأوّل 113:6.
  5. المصدر المتقدّم: 417.
  6. المصدر المتقدّم: 435.
  7. المصدر المتقدّم: 130.
  8. کذا في المصدر و الصحيح «في فهمه».
  9. المصدر المتقدّم: 16.
  10. فرائد السمطين 170:1، ح 131، والبحار 39:39، وعبقات الأنوار - الجزء الأوّل 313:6، وفي ص421 و 429 عن الأربعين لجمال الدين المحدّث.
  11. المصدر المتقدّم: 268، وفي ص276 رواه عن المناقب للخوارزمي، و الأحقاق 392:4.
  12. کشف الغمّة - باب ترجمة المناقب 153:1، والبحار 39:39، و رواه في العبقات الجزء الأوّل 333:6.