ما رواه العامّة عن رسول اللَّه بتعابير مختلفة











ما رواه العامّة عن رسول اللَّه بتعابير مختلفة



1- قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «أنا المدينة وأنت الباب، ولا تؤتي المدينة إلّا من بابها».

2- وقال: «أنا دار العلم وعليّ بابها».

3- وقال: «فهو - أي عليّ عليه السلام - باب (مدينة) علمي».

4- وقال: «عليّ باب علمي، ومبيّن لاُمّتي ما اُرسلت به من بعدي».

5- وقال: «أنا ميزان الحکمة وعليّ لسانه».

6- وقال: «أنا ميزان العلم وعليّ کفّتاه».

7- وقال: «أنا دار الحکمة وعليّ بابها».

8- وقال: «أنت باب علمي».

9- وقال: «أنا مدينة الفقه وعليّ بابها».

10- وقال صلي الله عليه و آله لاُمّ سلمه: «يا اُمّ سلمة، اشهدي واسمعي هذا عليّ أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين، وعيبة علمي[1] وبابي الّذي اُوتي منه».[2] .

انّ الکنجي الشافعي في (الکفاية) - بعد إخراج حديث: «أنا مدينة العلم وعليّ بابها» بعدّة طرق - قال: هذا حديث حسن عال - إلي أن قال: - قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل عليّ عليه السلام وزيادة علمه وغزارته، وحدّة فهمه، ووفور حکمته، وحسن قضاياه، وصحّة فتواه، وقد کان أبو بکر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحکام، ويأخذون بقوله في النقض والإبرام، اعترافاً منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحّة حکمه، وليس هذا الحديث في حقّه بکثير؛ لأنّ رتبته عند اللَّه وعند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجلّ وأعلي من ذلک.[3] .







  1. عن المناوي في (فيض القدير 356:4)، قال: «عليّ عيبة علمي»، أي مظنّة استفصاحي وخاصّتي، وموضع سرّي، ومعدن نفائسي، والعيبة ما يحرز الرجل فيه نفائسه. قال ابن دريد: وهذا من کلامه صلي الله عليه و آله الموجز الّذي لم يسبق ضرب المثل به في إرادة اختصاصه باُموره الباطنة الّتي لا يطّلع عليها أحد غيره، وذلک غاية في مدح عليّ عليه السلام، وقد کانت ضمائر أعدائه منطوية علي اعتقاد تعظيمه، وفي (شرح الهمزيّة) قال: إنّ معاوية کان يُرسل ليسأل عليّاً عليه السلام عن المشکلات فيجيبه، فقال أحد بنيه: تجيب عدوّک؟ قال: «أما يکفينا أن احتاجنا وسألنا» راجع الغدير 81:6.
  2. روي العلّامة الأميني رحمه الله هذه الأحاديث في الغدير 80:6 من کتب العامّة.
  3. الکفاية: 223 - 220.