حديث أبي ذرّ الغفاري
2- و روي ابن المغازلي بسنده عن أبي ذرّ الغفاري، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «مَثَلُ أهل بيتي مَثَلُ سفينة نوح، مَن رکبها فيها نجا، ومَن تخلّف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فکأنّما قاتل مع الدّجّال».[2] . 3- وفي (غاية المرام) عن ابن الصبّاغ المالکي في (الفصول المهمّة)، عن رافع مولي أبي ذرّ، قال: صعد أبو ذرّ علي عتبة باب الکعبة وأخذ بحلقة الباب وأسند ظهره إليه، وقال: أيّها النّاس، من عرفني فقد عرفني، ومن أنکرني فأنا أبو ذرّ، سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «أهل بيتي مثلُ سفينة نوح، مَن رکبها نجا، ومَن تخلّف عنها زُخَّ في النّار»[3] وسمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «اجعلوا أهل بيتي منکم مکان الرأس من الجسد، ومکان العينين من الرأس، ولا يهتدي الرأس إلّا بالعينين».[4] . 4- وفي (البحار): عن مورق العجلي، قال: رأيت أبا ذرّ آخذاً بحلقة باب الکعبة، وهو يقول: مَن عرفني فأنا جندب، وإلّا فأنا أبو ذرّ الغفاري، برح الخفاء، سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «إنّما مثل أهل بيتي فيکم کمثل سفينة نوح، مَن رکبها نجا، ومَن تخلّف عنها غرق، ومثل باب حطّة يحطّ[5] اللَّه بها الخطايا».[6] . 5- و فيه أيضاً، عن أمالي ابن الشيخ، عن حذيفة بن اُسيد، قال: رأيت أبا ذرّ متعلّقاً بحلقة باب الکعبة فسمعته يقول: أنا جندب، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذرّ[7] سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «مَن قاتلني في الاُولي وقاتل أهل بيتي في الثانية، فهو من شيعة الدجّال، إنّما مثل أهل بيتي في اُمّتي کمثل سفينة نوح في لجّة البحر، من رکب فيها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، ألا هل بلّغت، ألا هل بلّغت، ألا هل بلّغت؟» قالها ثلاثاً.[8] .
1- روي العلّامة القندوزي الحنفي عن سليم بن قيس الهلالي، قال: بينا أنا وحُبيش بن المعتمر بمکّة، إذ قام أبو ذرّ وأخذ بحلقة باب الکعبة، فقال: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة أبو ذرّ، فقال: أيّها النّاس، إنّي سمعتُ نبيّکم صلي الله عليه و آله يقول: «مثل أهل بيتي فيکم کمثل سفينة نوح، مَن رکبها نجا، ومَن ترکها هلک». ويقول: «مثل أهل بيتي فيکم مثلُ باب حطّة في بني إسرائيل، مَن دخله غفر له».[1] .