افتراق النّاس ثلاث فِرق











افتراق النّاس ثلاث فِرق



في (غاية المرام): عن محمّد بن العبّاس بن ماهيار، بسنده عن فضيل بن عبدالملک، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «لمّا أوقف رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أمير المؤمنين يوم الغدير، افترق النّاس ثلاث فرق: فقالت فرقة: ضلّ محمّد، وفرقة قالت: غوي، وفرقة قالت: هواه بقوله في أهل بيته وابن عمّه، فأنزل اللَّه سبحانه: «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَي × مَا ضَلَّ صَاحِبُکُمْ وَمَا غَوَي × وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَي × إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَي».[1] .







  1. غاية المرام: 92، الباب 17 من المقصد الأوّل، ح 18، والآيات من سورة النجم 4 - 1.