المؤلّفون في الحديث











المؤلّفون في الحديث



بلغ اهتمام العلماء بهذا الحديث حتّي من العامّة أيضاً إلي غاية مهمّة، فلم يُقنعهم إخراجه بأسانيد مبثوثة خلال الکتب حتّي أفرده جماعة بالتأليف، فدوّنوا ما انتهي إليهم من أسانيده، وضبطوا ما صحّ لديهم من طريقه، کلّ ذلک حرصاً علي کلاءة متنه من الدثور، وعن تطرّق يد التحريف إليه، ومنهم:

1 - أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري (المتوفّي 310ه)، له کتاب (الولاية) في طرق حديث الغدير.

2 - أبو العبّاس أحمد بن محمّد الهمداني، المعروف بابن عقدة (المتوفّي 333ه)، له کتاب (الولاية) في طرق حديث الغدير.

3 - أبو بکر محمّد بن عمر بن سالم التميمي، المعروف بالجعابيّ (المتوفّي 355ه)، له کتاب (من روي حديث غدير خم).

4 - أبو طالب عبيداللَّه بن أحمد الأنباري الواسطي (المتوفّي 356ه)، له کتاب (طرق حديث الغدير).

5 - أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري (المتوفّي 368ه)، له (جزء في خطبة الغدير).

6 - أبو الفضل محمّد بن عبداللَّه الشيباني (المتوفّي 372ه)، له کتاب (مَن روي حديث غدير خمّ).

7 - الشيخ محمّد بن الحسين النيسابوري، له کتاب (بيان حديث الغدير).

8 - عليّ بن عبدالرحمن بن عيسي الجرّاح القنائي (المتوفّي 43ه)، له کتاب (طرق خبر الولاية).

9 - أبو عبداللَّه الحسين بن عبيداللَّه الغضائري (المتوفّي 411ه)، له کتاب (يوم الغدير).

10 - أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني (المتوفّي 477ه)، له کتاب (الدراية في حديث الولاية) في 17 جزءً، جمع فيه طرق حديث الغدير، ورواه عن مائة وعشرين صحابيّاً.

11 - أبو الفتح محمّد بن عليّ بن عثمان الکراجکي (المتوفّي 449ه)، له کتاب (عدّة البصير في حجّ يوم الغدير). قال العلّامة النوري في (المستدرک 498:3): هذا کتاب مفيد يختصّ بإثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام في يوم الغدير، جزء واحد مائتا ورقة، بلغ الغاية فيه حتّي حصل في الإمامة کافياً للشيعة.

12 - عليّ بن بلال بن معاوية بن أحمد المهلبي، له کتاب (حديث الغدير).

وغيرهم من علماء العامّة والخاصّة الذين ألّفوا کُتباً في حديث الغدير تربو علي (26) کتاباً.[1] .







  1. راجع: الغدير 157 - 152: 1.