طرق الحديث











طرق الحديث



روي حديث الغدير أحمد بن حنبل من أربعين طريقاً، وابن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقاً، والجزري المقرئ من ثمانين طريقاً، وابن عقدة من مائة وخمسة طرق، وأبو سعيد السجستاني من مائة وعشرين طريقاً، وأبو بکر الجعابي من مائة وخمس وعشرين طريقاً.[1] .

و قال ابن شهرآشوب: العلماء مطبقون علي قبول هذا الخبر، وإنّما وضع الخلاف في تأويله، ذکره محمّد بن إسحاق وأحمد البلاذري، ومسلم بن الحجّاج، وأبو نعيم الإصفهاني، وأبو الحسن الدارقطني و... إلي أن قال: وأحمد بن حنبل من أربعين طريقاً، وابن بطّة من ثلاث وعشرين طريقاً، وابن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقاً في کتاب (الولاية)، وأبو العبّاس بن عقدة من مائة وخمسة طرق، وأبو بکر الجعابي من مائة وخمسة وعشرين طريقاً. وقد صنّف عليّ بن هلال المهلبي کتاب (الغدير)، وأحمد بن محمّد بن سعد کتاب (من روي غدير خم)، ومسعود الشجري کتاباً فيه رواة هذا الخبر وطرقهم، واستخرج منصور الرازي في کتابه أسماء رواته علي حروف المعجم.[2] .







  1. انظر هامش کتاب الغدير 14:1، ط. دار الکتاب العربي - بيروت.
  2. المناقب لابن شهرآشوب 25:3.