حديث سفينة مولي رسول اللَّه











حديث سفينة مولي رسول اللَّه



1- روي ابن الجوزي الحنفي، عن أحمد بن حنبل في (الفضائل) فأسنده إلي سفينة مولي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال: أهدت امرأة من الأنصار إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله طيراً بين رغيفين، فقدّمته إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله - وفي رواية: طيرين بين رغيفين - فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «اللّهمّ إئتني بأحبّ خلقک إليک»، فإذا الباب يفتح، فدخل عليّ عليه السلام فأکل.[1] .

2- وعن ثابت البجلي، عن سفينة مولي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، قال: أهدت امرأة من الأنصار إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله طائرين بين رغيفين، ولم يکن في البيت غيري وغير أنس، فجاء النبيّ صلي الله عليه و آله فدعا بغذائه، فقلت: يا رسول اللَّه، قد أهدت لک امرأة من الأنصار هدية، فقدّمت الطائرين إليه، فقال النبيّ صلي الله عليه و آله: «اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقک إليک وإلي رسولک»، فجاء عليّ بن أبي طالب عليه السلام فضرب ضرباً خفيفاً، فقلت: مَن هذا؟ قال: «أبو الحسن»، ثمّ ضرب الباب فرفع صوته، فقال النبيّ صلي الله عليه و آله: «من هذا؟» قلت: عليّ بن أبي طالب، قال: «افتح له»، ففتحت له، فأکل مع النبيّ صلي الله عليه و آله من الطيرين حتّي فنيا.[2] .

3- وروي ابن عساکر الشافعي وابن المغازلي، بالإسناد عن بُريدة بن سفيان، عن سفينة، وکان خادماً لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله، قال: اُهدي لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله طوائر، قال: فرفعت اُمّ أيمن بعضها، فلمّا أصبح أتته به، فقال: «ماذا يا اُمّ أيمن؟»، فقالت: هذا بعض ما اُهدِيَ إليک أمس، قال: «أولم أنهک أن ترفعي بعد طعاماً؟ إنّ لکلّ عبدٍ رزقه»، ثمّ قال: «اللّهمّ أدخل أحبَّ خلقک إليک يأکلُ معي من هذا الطائر». فدخل عليّ عليه السلام فقال: «اللّهمّ وإليَّ».[3] .







  1. تذکرة الخواصّ: 44.
  2. فرائد السمطين 214:1، ح 167، وتاريخ دمشق - ترجمة الإمام عليّ عليه السلام 133:2، ح 641.
  3. تاريخ دمشق - ترجمة الإمام عليّ عليه السلام 133:2، ح 640، والمناقب لابن المغازلي: 175 من ح 212.