ما رواه حذيفة بن اُسيد الغفاري
وأنشأ الحميري: صهر النبيّ وجاره في المسجد سيّان فيه عليه غير مذمم
روي القندوزي الحنفي عن حذيفة بن اُسيد الغفاري، قال: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قام خطيباً فقال: «إنّ رجالاً يجدون في أنفسهم شيئاً أن أسکنتُ عليّاً في المسجد وأخرجتهم، واللَّه ما أخرجتُهم وأسکنتُه، بل اللَّه أخرجکم وأسکنه، إنّ اللَّه عزّ وجلّ أوحي إلي موسي وأخيه: أن تَبَوَّاءا لقومکما بمصر بيوتاً، واجعلوا بيوتکم قبلةً، وأقيموا الصلاة[1] ثمّ أمر موسي أن لا يسکن مسجده ولا ينکح فيه ولا يدخله جنبٌ إلّا هارون وذرّيّته، وإنّ عليّاً منّي بمنزلة هارون من موسي، وهو أخي ولا يحلّ لأحد أن ينکح فيه النساء إلّا عليّ وذرّيّته، فمن ساءه فهاهنا»، وأشار بيده نحو الشام.[2] .
طهر يطيبه الرسول مطيب
ممشاه إن جنبا وإن لم يجنب[3] .