فيما ورد أنّه أحلّ لعليّ ما أحلّه لنفسه
و اليک نبذة من الاخبار في المقام:
قال الکنجي الشافعي عن حديث سدّ الأبواب: هذا حديث حسن عال، فنهي اللَّه عن دخول المساجد مع وجود الحيض والجنابة، فعمّ النبيّ بالنهي عن الدخول في المسجد والمکث فيه للجنب والحائض، وخصّ عليّاً بالإباحة حتّي في هذا الموضع، وما ذاک دليل علي إباحته المکروه له، وإنّما خصّ بذلک لعلم المصطفي صلي الله عليه و آله بأنّه يتحرّي من النجاسة هو وزوجته فاطمة وأولادهم عليهم السلام، وقد نطق القرآن بتطهيرهم في قوله عزّ وجلّ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيراً».[1] .