طائفة من الأخبار الّتي رويت بلا مناسبة خاصّة











طائفة من الأخبار الّتي رويت بلا مناسبة خاصّة



1- في (مسند أحمد حنبل) عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّي تارک فيکم خليفتين: کتاب اللَّه، وأهل بيتي، وإنّهما لن يتفرّقا حتّي يردا عليَّ الحوض جميعاً».[1] .

2- و روي ابن المغازلي الشافعي عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّي تارک فيکم الثقلين: کتاب اللَّه، وعترتي أهل بيتي، وأنّهما لن يفترقا حتّي يردا علَيّ الحوض».[2] .

3- و في (العبقات) قال: روي الترمذي في صحيحه، بسنده عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّي تارک فيکم ما إن تمسّکتم به لن تضلّوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: کتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلي الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرّقا حتّي يردا علَيّ الحوض، فانظروني کيف تخلفوني».[3] .

4- و روي ابن المغازلي، بسنده عن يزيد بن حيّان، قال: سمعت زيد بن أرقم يقول: قام فينا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فخطبنا فقال: «أمّا بعد - أيّها النّاس - إنّما أنا بشر يوشک أن اُدعي فاُجيب، وإنّي تارک فيکم الثقلين، وهما: کتاب اللَّه فيه الهدي والنور، فخذوا بکتاب اللَّه واستمسکوا به - فحثّ علي کتاب اللَّه ورغّب فيه - ثمّ قال: وأهل بيتي اُذکّرکم اللَّه في أهل بيتي»، - قالها ثلاث مرّات -.[4] .

5- و اخرج السيوطي عن الطبراني في (المعجم الکبير) بسنده عن زيد بن أرقم رحمه الله قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّي لکم فرط، وإنّکم واردون علَيّ الحوض (عرضه ما بين صنعاء إلي بصري، فيه عدد الکواکب من قدحان الذهب والفضّة)، فانظروا کيف تخلفوني في الثقلين». قيل: وما الثقلان؟ قال: «الأکبر کتاب اللَّه سبب طرفه بيد اللَّه وطرفه بأيديکم فتمسّکوا به لن تزالوا[5] ولا تضلّوا، والأصغر عترتي، وإنّهما لن يفترقا حتّي يردا علَيّ الحوض، وسألت لهما ذاک ربّي، فلا تقدّموهما فتهلکوا، ولا تعلّموهما فإنّهما أعلم منکم».[6] .

6- و في مسند أحمد بن حنبل، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّي تارک فيکم الثقلين، أحدهما أکبر من الآخر: کتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلي الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتّي يردا علَيّ الحوض».[7] .

7- و اخرج السيوطي: عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «أيّها النّاس، إنّي تارک فيکم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعدي أمرين أحدهما أکبر من الآخر؛ کتاب اللَّه حبل ممدود بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتّي يردا عليّ الحوض».[8] .

8- و روي ابن المغازلي: عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «اُوشک أن اُدعي فاُجيب، وإنّي تارک فيکم الثقلين: کتاب اللَّه عزّ وجلّ، وعترتي أهل بيتي، فانظروا ماذا تخلفوني فيهما»؟[9] .

9- و رواه أيضاً: عن أبي سعيد الخدري، قال: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال: «إنّي اُوشک أن اُدعي فاُجيب، وإنّي قد ترکت فيکم الثقلين: کتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلي الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّي يردا علَيّ الحوض، فانظروا ماذا تخلفوني فيهما؟».[10] .

10- و روي القندوزي الحنفي: عن أبي ذرّ أنّه أخذ بحلقة باب الکعبة فقال: إنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «إنّي تارک فيکم الثقلين، کتاب اللَّه وعترتي، فإنّهما لن يفترقا حتّي يردا علَيّ الحوض، فانظروا کيف تخلفوني فيهما».[11] .

11- و في (غاية المرام): عن ابن أبي الحديد، قال: قال النبيّ صلي الله عليه و آله: «خلفتُ فيکم الثقلين: کتاب اللَّه وأهل بيتي، حبلان ممدودان من السماء إلي الأرض، لا يفترقان حتّي يردا علَيّ الحوض».[12] .

12- و روي المجلسي عن (کفاية الأثر) بسنده عن عمر بن الخطّاب، قال: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «أيّها النّاس، إنّي فرط لکم، وإنّکم واردون علَيّ الحوض، حوضاً أعرض ممّا بين صنعاء وبصري[13] فيه قدحان عدد النجوم من فضّة، وإنّي سائلکم حين تردون علَيّ عن الثقلين، فانظروا کيف تخلفوني فيهما؟ السبب الأکبر کتاب اللَّه طرفه بيد اللَّه وطرفه بأيديکم، فاستمسکوا به ولا تبدّلوا، وعترتي أهل بيتي، فإنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتّي يردا علَيّ الحوض». فقلت: يا رسول اللَّه، مَن عترتک؟ قال: «أهل بيتي من ولد عليّ وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من صلب الحسين أئمّة أبرار، وهم عترتي من لحمي ودمي».[14] .







  1. مسند أحمد بن حنبل 189:5.
  2. المناقب لابن المغازلي: 234، رقم 281.

    وروي نحو هذا الحديث صاحب العمدة عن زيد بن أرقم، راجع: غاية المرام: 213، باب 28، من المقصد الأوّل، ح 16.

  3. عبقات الأنوار: 110:1، من المجلّد 12، طبع اصفهان، وفي سنن الترمذي 622:5، ح 3788، وفي آخره هذا: «کيف تخلفوني فيهما».
  4. المناقب لابن المغازلي: 236، ح 284، ينابيع المودّة: 191.
  5. کذا في المصدر، والصحيح: «نزلوا».
  6. المعجم الکبير: 137، نقلاً عن الإحقاق 322:9، تفسير الدرّ المنثور 60:2.
  7. مسند أحمد بن حنبل 14:3، ورواه الطبراني في المعجم الصغير: 131.
  8. تفسير الدرّ المنثور 60:2.
  9. المناقب لابن المغازلي الشافعي: 235، ح 282.
  10. المصدر السابق: ح 283.
  11. ينابيع المودّة: 39.
  12. غاية المرام: 213، باب28 من المقصد الأوّل، ح 36.
  13. صنعاء اسم لموضعين: أحدهما باليمن وهي العظمي، والاُخري بدمشق، وبصري بالضمّ والقصر أيضاً في موضعين: إحداهما بالشام، والاُخري من قري بغداد.
  14. البحار 317:36.