کان أبو طالب أسرّ إيمانه
2- في (کمال الدين) للصدوق بسنده، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «إنّ أبا طالب أظهر الشرک وأسرّ الإيمان، فلمّا حضرته الوفاة أوحي اللَّه إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اخرج منها فليس لک بها ناصر، فهاجر إلي المدينة».[3] . 3- وفي (الأمالي) بسنده عن سعيد بن جبير، عن عبداللَّه بن عبّاس أنّه سأله رجل فقال له: يابن عمّ رسول اللَّه، اخبرني عن أبي طالب هل کان مسلماً؟ فقال: وکيف لم يکن مسلماً وهو القائل: وقد علموا أنّ ابننا لا مکذَّب إنّ أبا طالب کان مَثَلُه کَمَثَلِ أصحب الکهف حين أسرّوا الإيمان، وأظهروا الشرک، فآتاهم اللَّه أجرهم مرّتين.[4] .
1- وفي (الکافي) وغيره في حسنة هشام بن سالم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «إنّ مَثَلَ أبي طالب مَثَلُ أصحاب الکهف، أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرک، فآتاهم اللَّه أجرهم[1] مرّتين»[2] .
لدينا ولا يعبأ بقول الأباطل