نبذة من الأخبار الواردة في أنّ عليّاً هو السبيل في القرآن











نبذة من الأخبار الواردة في أنّ عليّاً هو السبيل في القرآن



1- في (تفسير القمّي): «انظُرْ کَيْفَ ضَرَبُوا لَکَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً»[1] قال: ولاية عليّ عليه السلام، وعليّ هو السبيل.[2] .

2- وفيه أيضاً في قوله تعالي: «يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً»[3] قال أبو جعفر عليه السلام: «يقول: يا ليتني اتّخذتُ مع الرسول صلي الله عليه و آله عليّاً وليّاً».[4] .

3- و روي المجلسي عن المناقب، عن الباقر عليه السلام في قوله تعالي: «فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً»:[5] «إلي ولاية عليّ عليه السلام سبيلاً، وعليّ وهو السبيل».[6] .

4- و عنه أيضاً: عن جعفر الصادق وأبي جعفر الباقر عليهماالسلام في قوله تعالي: «إِنَّ الَّذِينَ کَفَرُوا»: «يعني بني اُميّة»، «وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ»:[7] «عن ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام».[8] وفي رواية: «يعني بالسبيل عليّاً عليه السلام، ولا ينال ما عند اللَّه إلّا بولايته».[9] .

5- و عنه أيضاً: عن المناقب، عن أبي ذرّ، عن النبيّ صلي الله عليه و آله في قوله تعالي: «وَاتَّبَعُوا سَبِيلَکَ»:[10] «يعني عليّاً».[11] .

6- وفيه أيضاً: عن أبي الحسن الماضي عليه السلام، قال: ««إِذَا جَاءَکَ الْمُنَافِقُونَ» بولاية وصيّک «قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّکَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّکَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَکَاذِبُونَ × اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ»[12] والسبيل هو الوصيّ، «إِنَّهُمْ سَاءَ مَا کَانُوا يَعْمَلُونَ × ذلِکَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا» برسالَتِکَ «ثُمَّ کَفَرُوْا» بولاية وصيّک «فَطُبِعَ عَلَي قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ» «وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَکُمْ رُسُولُ اللَّهِ» ارجعوا إلي ولاية عليّ يستغفر لکم النبيّ من ذنوبکم «لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ» عن ولاية عليّ عليه السلام، «وَهُم مُسْتَکْبِرُونَ» عليه».[13] .







  1. سورة الإسراء: 48.
  2. تفسير القمّي 111:2، والبحار 362:35.
  3. سورة الفرقان: 27.
  4. المصدر السابق 113:2، والبحار 363:35.
  5. سورة الإسراء: 48.
  6. البحار 36:35.
  7. سورة النساء: 167.
  8. البحار 364:35.
  9. البحار 364:35.
  10. سورة غافر: 7.
  11. البحار 364:35.
  12. سورة المنافقون: 5 - 1.
  13. البحار 366:35.