و هو من الإشكالات الواهية الاُخري











و هو من الإشکالات الواهية الاُخري



الّتي تطرح أنّهم يقولون: کيف يمکن لإنسان أن يبقي جائعاً ثلاثة أيّام بلياليها ولا يفطر إلّا علي الماء؟

أقول في الجواب:

أوّلاً: أنّ مجرّد استبعاد ذلک لا يمنع من وقوعه في الخارج، وقد دلّت الروايات المتواترة علي أنّ عليّاً وفاطمة والحسينين عليهم السلام وخادمتهم فضّة قد فعلوا ذلک.

وثانياً: أنّ مسألة الإضراب عن الطعام الّتي تحدث في دنيا اليوم قد أوضحت المسألة جيّداً، فإنّ المضربين عن الطعام قد لا يتناولون أيّ شي ءٍ أحياناً، ورأينا في السنوات الأخيرة أنّ بابي ساندز - أحد قادة الحرکة الإيرلنديّة في بريطانيا - قد أضرب عن الطعام قرابة السبعين يوماً ولم يتناول إلّا الماء، وبقي حيّاً طيلة هذه الفترة، وعلي هذا فلا مانع أن يبقي الإنسان ثلاثة أيّام بدون طعام.

وهناک إشکالات واهيةٌ اُخري أعرضنا عن ذکرها رعاية للاختصار، ولبطلانها، ولوضوح ردّها.