وعنه أيضاً











وعنه أيضاً



ذکر الواحدي في تفسيره، وذکر عليّ بن إبراهيم: أنّ أباه حدّثه عن عبداللَّه بن ميمون القدّاح، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «کان عند فاطمة (سلام اللَّه عليها) شعير، فجعلوه عصيدة، فلمّا أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسکين، فقال المسکين: رحمکم اللَّه (أطعمونا ممّا رزقکم اللَّه[1] فقام عليّ عليه السلام فأعطاه ثلثها، فلم يلبث أن جاء يتيم، فقال اليتيم: رحمکم اللَّه، (أطعمونا ممّا رزقکم اللَّه)، فقام عليّ عليه السلام فأعطاه الثلث، فلم يلبث أن جاء أسير فقال الأسير: رحمکم اللَّه، (أطعمونا ممّا رزقکم اللَّه)[2] فقام عليّ عليه السلام فأعطاه الثلث الباقي، وما ذاقوها، فأنزل اللَّه الآيات فيهم، وهي جارية في کلّ مؤمن فعل ذلک للَّه عزّ وجلّ، وفي هذا دلالة علي أنّ السورة مدنيّة.[3] .







  1. ما بين القوسين في هذا ما يتلوه نقل عن تفسير عليّ بن ابراهيم القمي.
  2. ما بين الأقواس نقل عن تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي.
  3. تفسير مجمع البيان 405:10، وراجع: تفسير عليّ بن إبراهيم 398:2.