منها أبو طالب من الأصلاب الطاهرة
في (الکافي) بسنده عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «إنّ اللَّه کان إذ لا کان، فخلق الکون والمکان، وخلق نور الأنوار الّذي نوّرت منه الأنوار، وأجري فيه من نوره الّذي نوّرت منه الأنوار، وهو النور الّذي خلق منه محمّداً وعليّاً، فلم يزالا نورين أوَّلين؛ إذ لا شي ء کُوِّن قبلهما، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهّرين في الأصلاب الطاهرة، حتّي افترقا في أطهر طاهرين في عبداللَّه وأبي طالب».[1] .