مقدّمة الطبعة الثانية











مقدّمة الطبعة الثانية



بسم اللَّه الرحمن الرحيم

تم بحمد للَّه ومنّه طبع (2000) نسخة من کتاب (الفصول المائة) في طبعته الاُولي، وقد تجمّعت لدينا عدّة دوافع لإصدار الطبعة الثانية منه، کان علي رأسها إقبال القرّاء الأعزّاء من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام ومحبّي أهل بيت العصمة والطهارة (سلام اللَّه عليهم) علي هذا الکتاب واهتمامهم به، ومنها أيضاً أنّا نطمح إلي إصدار نسخة منقّحة من الأوهام والأغلاط الّتي وقعت في الجزء الأوّل والثاني من الطبعة الاُولي، وقد تحقّق هذا فعلاً في هذه الطبعة، حيث رفعنا جميع ما وقفنا عليه من تصحيفات وأغلاط مع تکميل بعض المطالب فيهما، کما کان للتشجيع الّذي تلقّيناه من بعض علمائنا العظام (وفّقهم اللَّه ورعاهم) والتقريظ الّذي کتبوه لنا بخطّ أيديهم دافعاً آخر يضاف لما ذکرناه.

وفي ما يلي ألحقنا جملةً من تقريظات السادة العلماء دامت برکاتهم، کما أضفنا في مقدّمة هذه الطبعة فهارس أجزاء الکتاب الخمسة تسهيلاً للقرّاء الأعزّاء.

المؤلّف