وممّا يؤيّد أنّها نزلت في عليّ ما رواه في (تفسير البرهان)











وممّا يؤيّد أنّها نزلت في عليّ ما رواه في (تفسير البرهان)



عن (أمالي الشيخ) بإسناده إلي الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، يرفعه إلي أبي ذرّ - في حديث الشوري - فيما احتجّ به عليّ عليه السلام علي القوم، وقال لهم في ذلک: «فهل فيکم أحد نزلت فيه هذه الآية: «أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ» الآية غيري؟»، قالوا: لا.[1] .

وأنشأ الناشئ:


إذ فاخر العبّاس عمّ المصطفي
لعليّ المختار صهر محمّد


بعمارة البيت المعظّم شأنه
وسقاة الحجّاج وسط المسجد


فأتي بها جبريل عن ربّ السما
يقري السلام علي النبيّ المهتدي


أجعلتم سقي الحجيج وما يري
من ظاهر الأستار فوق الجلمد


کالمؤمنين الضاربي هام العدي
وسط العجاج بساعد لم يرعد[2] .


وأنشأ البشنوي:


يا قاري القرآن مع تأويله
مع کلّ محکمة أتت في حال


أعمارة البيت المحرّم مثله
وسقاية الحاجّ في الأمثال


أم مثلي التيمي أم عدويهم
هل کان في حال من الأحوال


لا والّذي فرض علي وداده
ما عندي العلماء کالجهّال[3] .







  1. تفسير البرهان 110:2، وأخرج نحوه في تفسير نور الثقلين 194:2، عن احتجاج الطبرسي.
  2. المناقب لابن شهرآشوب 69:2.
  3. المصدر السابق: 70.