وممّا يؤيّد أنّها نزلت في عليّ ما رواه في (تفسير البرهان)
وأنشأ الناشئ: إذ فاخر العبّاس عمّ المصطفي بعمارة البيت المعظّم شأنه فأتي بها جبريل عن ربّ السما أجعلتم سقي الحجيج وما يري کالمؤمنين الضاربي هام العدي وأنشأ البشنوي: يا قاري القرآن مع تأويله أعمارة البيت المحرّم مثله أم مثلي التيمي أم عدويهم لا والّذي فرض علي وداده
عن (أمالي الشيخ) بإسناده إلي الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، يرفعه إلي أبي ذرّ - في حديث الشوري - فيما احتجّ به عليّ عليه السلام علي القوم، وقال لهم في ذلک: «فهل فيکم أحد نزلت فيه هذه الآية: «أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ» الآية غيري؟»، قالوا: لا.[1] .
لعليّ المختار صهر محمّد
وسقاة الحجّاج وسط المسجد
يقري السلام علي النبيّ المهتدي
من ظاهر الأستار فوق الجلمد
وسط العجاج بساعد لم يرعد[2] .
مع کلّ محکمة أتت في حال
وسقاية الحاجّ في الأمثال
هل کان في حال من الأحوال
ما عندي العلماء کالجهّال[3] .