ما أورده الرواي أيضاً
أقول في الجواب: إن أراد أنّه عمل کثير مبطل الصلاة، فقد أجاب عنه الزمخشري: کان الخاتم مرجاً في خنصره، فلم يتکلّف خلعه کثير عمل تفسد بمثله صلاته.[2] وأمّا عند فقهائنا أنّه لا يفسد الصلاة، إلّا العمل الکثير الماحي لصورة الصلاة. وإن أراد الرازي أنّه عمل کثير يکره فعله، ففيه: أنّه کيف يکره التصدّق علي الفقير الّذي هو من أفضل الطاعات، مضافاً إلي أنّه قد نزلت هذه الآية في فضله عليه السلام لتصدّقه في الصلاة.
أنّ دفع الخاتم في الصلاة للفقير عمل کثير، واللّائق بحال عليّ عليه السلام أن لا يفعل ذلک.[1] .