خاتمة في انّ الحسن والحسين إبنا رسول اللَّه
وفي (تفسير الرازي): هذه الآية دالّة علي أنّ الحسن والحسين عليهماالسلام کانا ابني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وعد أن يدعو ابنيه فدعاهما فوجب أن يکونا ابنيه. وقال: وممّا يؤکّد هذا قوله تعالي في سورة الأنعام: «وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ» إلي قوله تعالي: «وَزَکَرِيَّا وَيَحْيَي وَعِيسَي»[1] ومعلوم أنّ عيسي عليه السلام إنّما انتسب إلي إبراهيم عليه السلام بالاُمّ لا بالأب، فثبت أنّ ابن البنت قد يسمّي ابناً.[2] .
لا يخفي أنّ الحسن والحسين عليهماالسلام ابنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وأنّ ابن البنت ابن حقيقة، ويؤيّده قوله صلي الله عليه و آله: «ابناي هذان، إمامان إن قاما، وإن قعدا».