ما رواه العلّامة الجويني بسنده عن الشعبي
قال جابر: فدعاهما إلي الملاعنة، وواعداه علي أن يغادياه بالغداة، فغدا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وأخذ بيد عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فأرسل إليهما، فأبيا أن يجيباه، وأقرّا له بالجزية. فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «والّذي بعثني بالحقّ، لو فعلا لأمطر عليهما الوادي ناراً». قال الشعبي: قال جابر: وفيهم نزلت (هذه الآية): «نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَکُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَکُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَکُمْ». قال الشعبي: قال جابر: «وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَکُمْ» رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وعليّ عليه السلام، «وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَکُمْ» فاطمة عليهاالسلام، «أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَکُمْ» الحسن والحسين عليهماالسلام.[1] .
عن جابر، قال: قدم علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله العاقب والطيّب، فدعاهما إلي الإسلام، فقالا: أسلمنا - يا محمّد - قبلک. قال: «کذبتما، إن شئتما أخبرتکما بما يمنعکما من الإسلام؟»، قالا: فهات أنبئنا، قال: «حبّکما الصليب، وشرب الخمر، وأکل لحم الخنزير».