و امّا الرجس في الأحاديث











و امّا الرجس في الأحاديث



فقد جاء عن النبيّ صلي الله عليه و آله في خطبة له: «وهم الذين أذهب اللَّه عنهم الرجس، وطهّرهم من النجس».[1] .

عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله - في حديث - قال: «فنحن أهل بيت أذهب اللَّه عنّا الرجس، وطهّرنا تطهيراً من الدّنس».[2] .

وعن ابن عباس: عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «وعاد من عاداهم، وأعِن من أعانهم، واجعلهم مطهّرين من کل رجس، معصومين من کلّ ذنب، وأيّدهم بروح القدس منک».[3] .

وقال عليّ عليه السلام في خطبة له: «أيّها النّاس، اعرفوا فضل من فضّل اللَّه، واختاروا حيث اختار اللَّه، واعلموا أنّ اللَّه قد فضّلنا أهل البيت حيث يقول: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ» الآية، فقد طهّرنا اللَّه من الفواحش، ما ظهر منها وما بطن، ومن کلّ دنيّة، ومن کلّ رجاسة» إلي آخره.[4] .

وعنه أيضاً: «نحن أهل بيت أذهب اللَّه عنّا الفواحش، ما ظهر منها وما بطن».[5] .

وعن فاطمة عليهاالسلام: «إنّ من أذهب اللَّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً لا تجوز عليهم شهادة؛ لأنّهم معصومون من کلّ سوء، مطهّرون من کلّ فاحشة» - الحديث.[6] .

وعن أبي بصير، عن جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام - في حديث طويل - قال: «الرجس هو الشکّ، واللَّه لا نشکّ في ربّنا أبداً».[7] .

عن ابن عبّاس: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ» الآية، اُنزلت إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وعليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام، والرجس: الشکّ.[8] .

وعنه: قال عمر: هيهات، أبت واللَّهِ قلوبکم - يا بني هاشم - إلّا حسداً ما يحول، وضغناً وغشاماً لا يزول، فقلت: مهلاً يا أمير المؤمنين، لا تصف قلوب قوم أذهب اللَّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً بالحسد والغشّ، فإنّ قلب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله من قلوب بني هاشم.[9] .

وعن عليّ بن موسي الرضا عليهماالسلام - في حديث طويل -: «الإمام المطهّر من الذنوب، والمبرّأ عن العيوب، المخصوص بالعلم، الموسوم بالحلم» إلي آخره.[10] .

والأخبار في هذا المجال أکثر من أن تحصي، واکتفينا بهذا القليل منها روماً للاختصار.







  1. توضيح الدلائل: 197، نقلاً من کتاب آية التطهير 19:1.
  2. البحار 315:36.
  3. البحار 84:37.
  4. المسترشد: 90، نقلاً عن آية التطهير 306:1.
  5. أرجح المطالب: 326، نقلاً عن الإحقاق 479:9.
  6. کتاب سليم بن قيس: 100، نشر مؤسّسة البعثة.
  7. تفسير البرهان 309:3، في ذيل حديث طويل في اُصول الکافي 284:1.
  8. تنزيل الآيات: 24، نقلاً عن الإحقاق 53:14.
  9. الکامل لابن الأثير 304:3، الطبري 224:4، نقلاً عن آية التطهير 114:1.
  10. اُصول الکافي 200:1، باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته، ح 1.