اما الرّجس في اللغة
وفي (نهاية ابن الأثير): والرجس: القذر، وقد يعبّر به عن الحرام، والفعل القبيح، والعذاب، واللعنة، والکفر.[2] . وفي (المفردات): الرجس: الشي ء القذر، والرجس يکون علي أربعة أوجه: إمّا من حيث الطبع، وإمّا من جهة العقل، وإمّا من جهة الشرع، وإمّا من کلّ ذلک، کالميتة، فإنّ الميتة تعاف طبعاً وعقلاً وشرعاً، إلي آخره.[3] .
ففي (مجمع البحرين): الرِّجس - بالکسر -: القَذر، وقيل: العِقاب والغَضب، وقال بعضُ الأفاضلِ: الرِّجس وإن کان في اللغة بمعني القذر، وهو أعمّ من النجاسة، إلّا أنّ الشيخ قال في (التهذيب): إنّ الرجس هو النجس بلا خلاف، وظاهره أنّه لا خلاف بين علمائنا في أنّه في الآية بمعني النجس، قوله تعالي: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ»، أي الأعمال القبيحة والمآثم، إلي آخره.[1] .