ومن الآيات بمعني الإرادة التکوينيّة
2- «إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْ ءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ کُن فَيَکُونُ».[2] . 3- «إِنَّ رَبَّکَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ».[3] . و بعد هذا فاعلم أنّ المراد من الإرادة في الآية «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ...»، هي الإرادة التکوينيّة؛ لأنّ الإرادة متي اُسندت إلي الباري تعالي کانت ظاهرة في التکوين؛ لعدم انفکاک إرادته سبحانه عن تحقّق إرادته من دون حالة انتظار، مضافاً إلي القرائن في الآية وغيرها الّتي تدلّ علي أنّ المراد من الإرادة فيها هي الإرادة التکوينيّة. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: لفظ «إِنَّمَا» يجري مجري ليس، فيکون تلخيص الکلام: ليس يريد اللَّه إلّا إذهاب الرجس علي هذا الحدّ عن أهل البيت.[4] .
1- «إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ کُن فَيَکُونُ».[1] .