فمن الآيات الواردة بمعني الإرادة التشريعيّة
2- «مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْکُم مِن حَرَجٍ وَلکِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَکُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْکُمْ».[2] . فالإرادة في هاتين الآيتين - أو غيرهما من الآيات - بمعني الإرادة التشريعيّة، وتعني طلب الشي ء من الغير، وإيجاد الشوق في الغير ببعثه نحو الفعل. وبعبارة اُخري: الإرادة التشريعيّة هي جعل القانون والبعث، وإنشاء ما يصلح أن يکون داعياً أو زاجراً.
1- «يُرِيدُ اللَّهُ بِکُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِکُمُ الْعُسْرَ».[1] .