ومن ألقابه أمير النحل[1]
في (مجمع البحرين): ومن ألقاب عليّ عليه السلام أمير النحل»[2] لأنّ مَثَلَ المؤمنين مَثَلُ النَّحل، وکما أنّ أجواف النحل العسل لو تعلم الطيور ما في أجوافها لأکلتها، فکذا المؤمنون لو علم المخالفون بما في أجواف المؤمنين من محبّة أهل البيت عليهم السلام لأکلوهم بألسنتهم، وفي الحديث: «مَثَلُ الموامن مَثَلُ النَّحلة».[3] وعليّ عليه السلام أميرهم وسيّدهم. قال الصادق عليه السلام - في حديث -: «إنّما أنتم في النّاس کالنَّحل في الطير، لو أنّ الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شي ءٌ إلّا أکلته، ولو أنّ النّاس علموا ما في أجوافکم أنّکم تحبّونا أهل البيت، لأکلوکم بألسنتهم ولنحلوکم[4] في السرّ والعلانية، رحم اللَّه عبداً منکم کان علي ولايتنا».[5] . وقال ابن الجوزي في (تذکرة الخواصّ): والمؤمنون يتشبّهون بالنحل؛ لأنّ النحل تأکل طيّباً وتضع طيّباً، وعليّ عليه السلام أمير المؤمنين.[6] . فاتّضح ممّا ذکرنا معني کون عليّ عليه السلام أمير النحل، أي أمير المؤمنين. قال الشاعر: ولايتي لأمير النحل تکفيني وطينتي عجنت من قبل تکويني
.
عند الممات وتغسيلي وتکفيني
بحبّ حيدر کيف النّار تکويني[7] .