حديث واثلة بن الأسقع











حديث واثلة بن الأسقع



1- روي السيوطي: عن ابن أبي شيبة، وأحمد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاکم وصحّحه، والبيهقي في سننه، عن واثلة بن الأسقع، قال: جاء رسول اللَّه صلي الله عليه و آله إلي فاطمة ومعه حسن وحسين وعليّ عليهم السلام، حتّي دخل فأدني عليّاً عليه السلام، وفاطمة عليهاالسلام، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسناً وحسيناً عليهماالسلام کلّ واحد منهما علي فخذه، ثمّ لفَّ عليهم ثوبه، وأنا مستدبرهم، ثمّ تلا هذه الآية: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيراً».[1] .

2- عن الأوزاعي، عن شدّاد أبي عمّار، قال: دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذکروا عليّاً عليه السلام، فلمّا قاموا، قال لي: ألا اُخبرک بما رأيت من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؟ قلت: بلي. قال: أتيت فاطمة عليهاالسلام أسألها عن عليّ، فقالت: توجّه إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله. قال: فجلست أنتظره حتّي جاء رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ومعه عليّ وحسن وحسين عليهم السلام، أخذ کلّ واحد منهما بيده، حتّي دخل فأدني عليّاً وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسناً وحسيناً کلّ واحدٍ منهما علي فخذه، ثمّ لفّ عليهم ثوبه - أو قال: کساءه - ثمّ تلا هذه الآية «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيراً»، ثمّ قال: «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحقّ».[2] .

3- روي الخوارزمي عن أبي الأزهر، عن واثلة بن الأسقع، قال: لمّا جمع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام تحت ثوبه، قال: «اللّهمّ قد جعلت صلواتک ورحمتک ومغفرتک ورضوانک علي إبراهيم وآل إبراهيم، اللّهمّ إنّهم منّي وأنا منهم، فاجعل صلواتک ورحمتک ومغفرتک ورضوانک عليَّ وعليهم».[3] .

4- و اخرج الطبري بإسناده عن أبي عمّار، قال: إنّي لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذُکروا عليّاً عليه السلام فشتموه، فلمّا قاموا، قال: اجلس حتّي اُخبرک عن هذا الّذي شتموه، إنّي عند رسول اللَّه صلي الله عليه و آله إذ جاءه عليّ وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام، فألقي عليهم کساءً له، ثمّ قال: «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي، اللّهمّ أذهب عنهم الرجس، وطهّرهم تطهيراً».[4] .







  1. تفسير الدرّ المنثور 199:5، المعجم الکبير 50:4.
  2. فرائد السمطين 22:2، ح 364.
  3. مناقب الخوارزمي: 25.
  4. تفسير جامع البيان للطبري 5:22.