امر عليّ بطلب المخدج (ذي الثدية) بين قتلي النهروان











امر عليّ بطلب المخدج (ذي الثدية) بين قتلي النهروان



بعد أن أتي عليّ عليه السلام علي الخوارج، وهم أربعة آلاف، فيهم المخدج (ذوالثدية) إلّا عشرة نفر منهم، فقال ابن مسعود: أمر عليّ عليه السلام بطلب المخدج فطلبوه، فلم يقدروا عليه، فقام عليّ عليه السلام وعليه أثر الحزن لفقد المخدج، فانتهي إلي قتلي بعضهم فوق بعض، فقال: «افرجوا» ففرّجوا يميناً وشمالاً واستخرجوه، فقال عليّ عليه السلام: «اللَّه أکبر، ما کَذِبْتُ علي محمّد صلي الله عليه و آله، وإنّه لناقص اليد ليس فيها عظم، طرفها حلمة مثل ثدي المرأة عليها خمس شعرات أوسبع، رؤوسها معقّفة»، ثمّ قال: «ائتوني به»، فنظر إلي عضده فإذا لحم مجتمع علي منکبه کثدي المرأة عليه شعرات سود، إذا مدّت اللحمة امتدّت حتّي تحاذي بطن يده الاُخري، ثمّ تُترک فتعود إلي منکبه، فثني رجله ونزل وخرّ للَّه ساجداً.[1] .







  1. مروج الذهب 417:2.