نکث طلحة والزبير عهدهما
وقال العلّامة الأربلي: وخرج طلحة والزبير من المدينة علي خفية ووصلا إليها (إلي عائشة) في مکّة، وأخرجاها إلي البصرة.[2] .
قال ابن الأثير في تاريخه (ما ملخّصه): وکان أوّل مَن بايع عليّاً من النّاس، طلحة بن عبيداللَّه، وبايعه الزبير، وقال لهما عليّ عليه السلام: «إن أحببتما أن تبايعاني، وإن أحببتما بايعتکما»، فقالا: بل نبايعک، وقالا بعد ذلک: إنّما فعلنا ذلک خشية علي نفوسنا، وعرفنا أنّه لا يبايعنا، وهربا إلي مکّة بعد قتل عثمان بأربعة أشهر - الحديث.[1] .