فضيلة فريدة لعليّ لم يشاركه فيها أحد











فضيلة فريدة لعليّ لم يشارکه فيها أحد



وهذه فضيلة لم يشرک فيها أحد من الخلق أمير المؤمنين عليه السلام، ولا ساواه في معناها، ولا قاربه فيها علي حال، ولو علم اللَّه عزّ وجلّ أنّ لنبيّه صلي الله عليه و آله في هذه الغزاة حاجة إلي الحرب والأنصار، لما أذن له في تخليف أمير المؤمنين عنه حسب ما قدّمناه، بل علم أنّ المصلحة في استخلافه، وأنّ إقامته في دار هجرته مقامه أفضل الأعمال، فدبّر الخلق والدين بما قضاه في ذلک وأمضاه علي ما بيّناه وشرحناه.[1] .







  1. الإرشاد 157: 1.