جملة من الأخبار الواردة في فضل عليّ يوم الخندق











جملة من الأخبار الواردة في فضل عليّ يوم الخندق



1- في (شرح ابن أبي الحديد) جاء في الحديث المرفوع: أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال ذلک اليوم حين برز إليه (برز عليّ عليه السلام إلي عمرو): «برز الإيمان کلّه إلي الشرک کلّه».[1] .

2- وقال العلّامة الايجي عن النبيّ صلي الله عليه و آله أنّه قال يوم الأحزاب: «لضربة عليّ خير من عبادة الثقلين».[2] .

3- وروي العلّامة الفخر الرازي: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «لضربة عليّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين».[3] .

4- وفي (السيرة الحلبيّة)، قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «قتل عليّ لعمرو بن عبدودّ أفضل من عبادة الثقلين».[4] .

5- وفي (شرح ابن أبي الحديد): وقال أبو بکر بن عيّاش: لقد ضرب عليّ بن أبي طالب ضربةً ما کان في الإسلام أيمن منها ضربته يوم الخندق، ولقد ضُرب عليٌّ ضربةً ما کان في الإسلام أشأم منها يعني ضربة ابن ملجم لعنه اللَّه.[5] .

6- و روي الحاکم النيسابوري: عن بهز بن حکيم، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: لمبارزة عليّ بن أبي طالب لعمروبن عبدودّ يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلي يوم القيامة».[6] .

7- وفي (شواهد التنزيل) عن حذيفة - في حديث - قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «أبشر يا عليّ، فلو وزن اليوم عملک بعمل اُمّة محمّد لرجح عملک بعملهم؛ وذلک أنّه لم يبق بيت من بيوت المسلمين إلّا وقد دخله عزّ بقتل عمرو».[7] .

8- وفيه أيضاً: عن قيس بن الربيع، قال: حدّثنا أبو هارون العبدي، عن ربيعة السعدي، قال: أتيت حذيفة بن اليمان، فقلت له: يا أبا عبداللَّه، إنّا لنتحدّث عن عليّ ومناقبه فيقول لنا أهل البصرة: إنّکم تفرطون في عليّ، فهل أنت محدّثني بحديث فيه؟ فقال حذيفة: يا ربيعة، وما تسألني عن عليّ عليه السلام فوالّذي نفسي بيده، لو وضع جميع أعمال أصحاب محمّد في کفّة الميزان منذ بعث محمّداً إلي يوم القيامة، ووضع عمل عليّ في الکفّة الاُخري لرجح عمل عليّ علي جميع أعمالهم، فقال ربيعة: هذا الّذي لا يقام له ولا يقعد ولا يحمل، فقال حذيفة: يا لکع، وکيف لا يحمل؟ وأين کان أبو بکر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمّد يوم عمرو بن عبدودّ، وقد دعا إلي المبارزة، فأحجم النّاس کلّهم ما خلا عليّاً عليه السلام، فإنّه برز إليه وقتله اللَّه علي يده؟ والّذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلک اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمّد إلي يوم القيامة.[8] .







  1. شرح ابن أبي الحديد 61:19.
  2. المواقف: 617، نقلاً عن الإحقاق 4:6.
  3. نهاية العقول في دراية الاُصول: 114، نقلاً عن الإحقاق 5:6.
  4. السيرة الحلبيّة بهامشه السيرة النبويّة 320:2.
  5. شرح ابن أبي الحديد 61:19، بحار الأنوار 258:20.
  6. مستدرک الحاکم 32:3 فقد مرّ في أوّل الفصل بعينه.
  7. شواهد التنزيل 634:2.
  8. المصدر السابق: 256.