جمهور قتلي اُحد من المشرکين قتلي عليّ
وکان الفتح له، ورجوع النّاس من هزيمتهم إلي النبيّ صلي الله عليه و آله بمقامه يذبّ عنه دونهم، وتوجّه العتاب من اللَّه تعالي إلي کافّتهم لهزيمتهم يومئذٍ سواه، ومن ثبت معه من رجال الأنصار وکانوا ثمانية نفر، وقيل: أربعة أو خمسة، وفي قتله عليه السلام من قتل يوم اُحد وعنائه في الحرب وحسن بلائه. يقول الحجّاج بن عِلاط السلميّ: للَّه أيُّ مُذَبِّبٍ عن حِزبه جادَتْ يداک له بعاجل طَعنة وشددت شدَّة باسل فکشفتهم وعلّلت سيفک بالدماءِ ولم تکن
وعن المفيد - بعد ذکر واقعة اُحد - قال: وقد ذکر أهل السير قتلي اُحد من المشرکين، وکان جمهورهم قتلي أمير المؤمنين عليه السلام، فروي عبدالملک بن هشام، قال: حدّثنا زياد بن عبداللَّه بن محمّد بن إسحاق، قال: 1 - کان صاحب لواء قريش يوم اُحد طلحة بن عبدالعزّي بن عثمان بن عبدالدار قتله عليّ بن أبي طالب عليه السلام. 2 - وقتل ابنه أبا سعيد بن طلحة. 3 - وقتل أخاه کلدة بن أبي طلحة. 4 - وقتل عبداللَّه بن حميد بن زهرة بن الحارث بن أسد بن عبدالعزّي. 5 - وقتل أبا الحکم ابن الأخنس بن شريق الثقفي. 6 - وقتل الوليد بن أبي حذيفة بن المغيرة. 7 - وقتل أخاه اُميّة بن أبي حذيفة بن المغيرة. 8 - وقتل أرطأة بن شرحبيل. 9 - وقتل هشام بن اُميّة. 10 - وعمرو بن عبداللَّه الجمحيّ. 11 - وبشر بن مالک. 12 - وقتل صوأباً مولي بني الدارّ.
أعني ابنَ فاطمة المُعِمَّ المُخُولا.[1] .
تَرکت طُلَيحةَ للجَبين مُجدَّلا
بالسَّفح إذ يهوون أسفل أسفلا
لتردَّه حرّان حتّي ينهلا[2] .