مقتل مصعب بن عمير، وإعطاء النبيّ اللواء لعليّ











مقتل مصعب بن عمير، وإعطاء النبيّ اللواء لعليّ



قال الطبري وابن الأثير في تاريخهما: وقاتل مصعب بن عمير دون رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ومعه لواؤه حتّي قُتِل، وکان الّذي أصابه وقتله ابن قميئة الليثي، وهو يظنّ أنّه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فرجع إلي قريش، فقال: قتلتُ محمّداً، فجعل النّاس يقولون قُتِل محمّد، قُتِل محمّد، فلمّا قُتِل مصعب بن عمير أعطي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله اللواء عليّ بن أبي طالب...[1] .

وتفرّق أکثر أصحاب رسول اللَّه عنه، وقصده المشرکون، وجعلوا يحملون عليه يريدون قتله، وثبت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وما يزال يرمي عن قوسه حتّي تکسّرت.

قال ابن الأثير: وقاتل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يوم اُحد قتالاً شديداً، فرمي بالنبل حتّي فَنيَ نبله، وانکسرت سية قوسه، وانقطع وتره.[2] .







  1. راجع: تاريخ الطبري 199:2، والکامل في التاريخ 552:1، وأعيان الشيعة 257:1.
  2. الکامل في التاريخ 554:1.