من تولّي عليّ قتلهم من المشرکين يوم بدر
1 - الوليد بن عتبة، کما قدّمناه، وکان شجاعاً جريئاً وقاحاً فاتکاً، يهابه الرجال. 2 - العاص بن سعيد، وکان امرءاً عظيماً في شجاعته، تهابه الأبطال، وهو الّذي حاد عنه عمر بن الخطّاب، وقصّته فيما ذکرناه مشهورة 3.[1] طعيمة بن عديّ بن نوفل، وکان من رؤوس أهل الضلال 4.[2] نوفل بن خويلد، وکان من أشدّ المشرکين عداوة لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وکانت قريش تقدّمه وتعظّمه وتطيعه، وهو الّذي قرن أبا بکر وطلحة قبل الهجرة بمکّة، أوثقهما بحبل، وعذّبهما يوماً إلي الليل، حتّي سئل في أمرهما، ولمّا عرف رسول اللَّه صلي الله عليه و آله حضوره بدراً سأل اللَّه أن يکفيه أمره، فقال: «اللّهمّ اکفني نوفل بن خويلد»، فقتله أمير المؤمنين عليه السلام، [فکبّر النبيّ صلي الله عليه و آله، وقال: «الحمد للَّه الّذي أجاب دعوتي فيه»]. 5 - زمعة بن الأسود (وعقيل بن الأسود). 6 - الحارث بن زمعة. 7 - النضر بن الحارث بن عبدالدار. 8 - عمير بن عثمان بن کعب بن تيم عمّ طلحة بن عبيداللَّه. 9 و 10 - عثمان ومالک ابنا عبيداللَّه، أخوا طلحة بن عبيداللَّه. 11 - مسعود بن أبي اُميّة بن المغيرة. 12 - قيس بن الفاکه بن المغيرة. 13 - حذيفة بن أبي حذيفة بن المغيرة. 14 - أبو قيس بن الوليد بن المغيرة. 15 - حنظلة بن أبي سفيان. 16 - عمرو بن مخزوم. 17 - أبو المنذر بن أبي رفاعة. 18 - منبّه بن الحجّاج السهمي. 19 - العاص بن منبّه. 20 - علقمة بن کلدة. 21 - أبو العاص بن قيس بن عدي. 22 - معاوية بن المغيرة بن أبي العاص. 23 - لوذان بن ربيعة. 24 - عبداللَّه بن المنذر بن أبي رفاعة. 25 - مسعود بن اُميّة بن المغيرة. 26 - حاجب بن السائب بن عويمر، 27 - أوس بن المغيرة بن لوذان. 28 - زيد بن مليص. 29 - عاصم بن أبي عوف. 30 - سعيد بن وهب حليف بني عامر. 31 - معاوية بن عامر بن عبدالقيس. 32 - عبداللَّه بن جميل بن زهير بن الحارث بن الأسد. 33 - السايب بن مالک. 34 - أبو الحکم بن الأخنس. 35 - هشام بن أبي اُميّة بن المغيرة. فذلک خمسة وثلاثون رجلاً سوي من اختلف فيه أو شرک أمير المؤمنين عليه السلام فيه غيره، وهم أکثر من شطر[3] المقتولين ببدر علي ما قدّمناه.[4] . وفي (کشف الغمّة): عن الواقدي في کتاب المغازي، قال: وجميع من يحصي قتله من المشرکين ببدر تسعة وأربعون رجلاً، منهم من قتله عليّ عليه السلام، وشرک في قتله اثنان وعشرون رجلاً، شرک في أربعة وقتل بانفراده ثمانية عشر، وقيل: إنّه قتل مبارزة، والعاص بن سعيد بن العاص بن اُميّة، وعامر بن عبداللَّه، ونوفل بن خويلد بن أسد، وکان من شياطين قريش، ومسعود بن اُميّة بن المغيرة، وقيس بن الفاکه، وعبداللَّه بن المنذر بن أبي رفاعة، والعاص بن منبّة بن الحجّاج، وحاجب بن السائب. وأمّا الذين شارکهم في قتلهم غيره، فهم: حنظلة بن أبي سفيان أخو معاوية، وعبيدة بن الحارث، وزمعة وعقل ابنا الأسود بن المطّلب، وأمّا في غيرهم من قتلي مشرکي بدر فهناک اختلاف في أنّه عليه السلام قتلهم أو قتل غيرهم.[5] . و روي في البحار: کان القتلي من المشرکين يوم بدر سبعين، قتل منهم عليّ بن أبي طالب سبعة وعشرين، وکان الأسري أيضاً سبعين، ولم يؤسر أحد من أصحاب رسول اللَّه، فجمعوا الاُساري وقرنوهم في الحبال، وساقوهم علي أقدامهم.[6] .
قال الشيخ المفيد رحمه الله أيضاً في (الإرشاد): وقد أثبتت رواة العامّة والخاصّة معاً أسماء الذين تولّي أمير المؤمنين عليه السلام قتلهم ببدر من المشرکين علي اتّفاق فيما نقلوه من ذلک واصطلاح، فکان ممّن سموّه: