وممّا يؤيّد الحديث ما رواه أبو رافع











وممّا يؤيّد الحديث ما رواه أبو رافع



روي ابن عساکر الشافعي بسنده عن أبي رافع، قال: کنت قاعداً بعد ما بايع النّاس أبا بکر، فسمعت أبا بکر يقول للعبّاس: اُنشدک اللَّه، هل تعلم أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله جمع بني عبدالمطّلب وأولادهم وأنت فيهم، وجمعکم دون قريش، فقال: «يا بني عبدالمطّلب، إنّه لم يبعث اللَّه نبيّاً إلّا جعل له من أهله أخاً ووزيراً ووصيّاً وخليفةً في أهله، فمن منکم يبايعني علي أن يکون أخي ووزيري ووصيّي وخليفتي في أهلي» لم يقم منکم أحد؟ فقال: يا بني عبدالمطّلب، کونوا في الإسلام رؤوساً ولا تکونوا أذناباً، واللَّه ليقومنّ قائمکم أو لتکونّن في غيرکم ثمّ لتندمن!». فقام عليّ من بينکم فبايعه علي ما شرط له ودعاه إليه، أتعلم هذا له من رسول اللَّه؟ قال: نعم.[1] .







  1. تاريخ دمشق - ترجمة الإمام عليّ 89:1، ح143.