من الذين روي من العامة ان عليا آمن وحده يوم الانذار











من الذين روي من العامة ان عليا آمن وحده يوم الانذار



و هناک الکثير من علماء العامّة الذين رووا أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام آمن يوم الإنذار وحسب، ولم يؤمن غيره، نذکر هنا بعضاً لرعاية الاختصار:

1- أحمد بن محمّد بن حنبل في مسنده (159:1).

2- العلّامة الطبري في تفسيره (68:19).

3- العلّامة الطبري أيضاً في تاريخ الاُمم والملوک (62:2).

4- أبو سعيد الخرکوشي في شرف النبيّ (علي ما في مناقب الکاشي) (ص70 - مخطوط).

5- العلّامة الثعلبي في تفسيره (ص75 - مخطوط).

6- محمّد بن أحمد الحنفي الموصلي في درّ بحر المناقب (ص39 - مخطوط).

7- العلّامة سبط ابن الجوزي في التذکرة (ص44).

8- العلّامة محبّ الدين الطبري في الرياض النضرة (ص168).

9- العلّامة الجويني في فرائد السمطين (ج1).

10- محمّد بن يوسف الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين (ص86).

11- المؤرّخ محمّد بن سعد بن منيع المعروف بابن سعد في الطبقات الکبري (187:1).

12- أبو الفداء الدمشقي في تفسيره المطبوع بهامش فتح البيان (193:7).

13- الحافظ نور الدين عليّ بن أبي بکر في مجمع الزوائد (302:8).

14- العلّامة الهندي في منتخب کنز العمّال المطبوع بهامش المسند (41:5).

15- العلّامة المجلسي الشافعي في إنسان العيون (286:1).

16- العلّامة القندوزي في ينابيع المودّة (ص105).

17- السيوطي في تفسير الدرّ المنثور (97:5).

18- الطنطاوي في تفسيره (111:13).

19- الحافظ ابن عساکر الشافعي في تاريخ دمشق (188:1).

20- ابن الأثير في الکامل (62:2)، وغيرهم من علماء العامّة.[1] .

وکذا اتّفق علماء الإماميّة علي أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله جمع خاصّة أهله وعشيرته في ابتداء الدعوة إلي الإسلام، فعرض عليهم الإيمان، واستنصرهم علي أهل الکفر والعدوان، وضمن لهم علي ذلک الحظوة في الدنيا، والشرف وثواب الجنان، فلم يجبه أحدٌ منهم إلّا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فکان بذلک أخوه، ووزيره، ووصيّه، ووارثه، وخليفته، وأوجب له الجنّة.







  1. من أراد تفصيل الحديث فليراجع کتبهم أو الإحقاق 70 - 60: 4.