شمس الدين محفوظ
الشيخ شمس الدين محفوظ بن وشاح بن محمد، أبومحمد الحلي الأسدي، أديبٌ مؤلّف، قطب من أقطاب الفقاهة. ثنيت له وسادة الزعامة الدينية ومرجعية الفتوي، فکان قوله الفيصل في الدعاوي. روي الحديث عن المحقق الحلي، وروي عنه کثيرون. ليس فيما بين يدينا ترجمة وافية عنه ولا ذکر لولادته ووفاته غير أن فيه: إنه لم يتعد سنة 690 ه 1291 م. وله في مديح أميرالمؤمنين عليه السلام قوله: راق الصَّبوح ورقَّت الصَّهباءُ حتي يقول: منهم عليُّ الأبطحيُّ الهاشم ذاک الأمير لدي «الغدير» أخو البشي طهرت له الأصلاب من آبائه أفهل يحيط الواصفون بمدحه ذو زوجة قد أزهرت أنوارها [صفحه 236]
(...- 690 ه)
وسري النَّسيم وغنَّت الورقاءُ
-يّ اللّوذعيُّ إذا بدت ضوضاءُ
-رِ المستنير ومن له الأنباءُ
وکذاک قد طهرت له الأبناءُ
والذِّکر فيه مدائحٌ وثناءُ؟
فلأجل ذلکم اسمها الزَّهراءُ
صفحه 236.