ابن حمدون الکاتب
علي بن علي بن حمدون بن أبي القاسم الکاتب، من أهل الحلة السيفية، کان فاضلاً أديباً يغلب علي شعره الجناس والطباق وحسن السبک. عاش وتوفي في عهد الخليفة العباسي الناصر لدين اللَّه المتوفّي سنة 622 ه 1225 م. له قصيدة في مدح أميرالمؤمنين علي عليه السلام وکان الشيعة- کما يقول ابن النجار- ينشدونها في المواسم في مشاهد أهل البيت، منها: أصف السيد الذي يعجز الوا خاصف النعل خائض الدم في بد والقضايا التي بها حصل التم سل براة عمن تولت وفکر أيولّي علي البرية من لي إن في مرحب وخيبر والباب ورجوع التيمي أخيب بالرا وکفي فتح مکة لمن استي حين ولّي النبي رايته سع فرآي أنّ عزله بعلي [صفحه 212] عجب البيت إذ رقت قدماه رتبة لو سما سواه إليها ثم قالت أتکسروني يَاقو واذا ما عددت سبق ذوي ال شردت ليلة الفراش بفضل ال إن غصب الزهراء إرث أبيها لفظيع لم يحفظوا فيه آلاً يالها من فريسة أنفذتها سيف صدق لم يألُ في اللَّه جهداً إحنٌ أعجزتهم أن يلوها [صفحه 213]
(...- 622 ه)
صف عن عدّ فضله في السنين
ر وأحد والفتح خوض السفين
-ييز بين المفروض والمسنون
إن طلبت النجاة فکر ضنين
-س علي حمل سورة بأمين
بلاغاً لکل عقل رصين
ية کفاً من صفقة المغبون
-قظ أو نال رشده بعد حين
-د المفدي من قومه بالعيون
هو أحمي لمجده من أفون
کتِفاً جلّ عن يدي جبرين
قابلته الأصنام من غير هون
مُ وبالأمس کنتم تعبدوني
-هجرة يومي هجانهم والهجين
-کل شت النوي بحي قطين
وادّکار ارتجاعها بعد حين
للنبي الهادي ولا إلّ دين
بعد بطء فراسة الميمون
بجهاد مستحقب للضغون
وهي من طي ضغنهم في کمين[1] .
صفحه 212، 213.