قطب الدين الراوندي
الشيخ قطب الدين ابو الحسن سعيد بن هبة اللَّه بن الحسن، عالمٌ فقيه ومحدّثٌ مفسّر، ألّف کثيراً في علوم الدين، فهو أحد وجوه علماء الشيعة المتقدّمين، توفي سنة 573 ه 1178 م. ومن شعره قوله: بنو الزهراء آباء اليتامي همُ حجج الإله علي البرايا فکان نهارهم أبداً صياما الم يجعل رسول اللَّه يوم ال ألم يک حيدر قرماً هماماً همُ الراعون في الدنيا الذماما وقوله: محمد وعلي ثم فاطمة والصادقان وقد فاضت علومهما ثم التقي النقي الاصل طاهره ثم الزکي ومن يرضي بنهضته إني بحبهمُ يا رب معتصم [صفحه 204] وقوله: قسيم النار ذو خير وخِيرِ فکان محمد في الناس شمساً هما فرعان من عليا قريش وقال له النبي لأنت مني ومن بعدي الخليفة في البرايا وأنت غياثهم والغوث فيهم مصيري آل احمد يوم حشري [صفحه 205]
(...- 573 ه)
إذا ما خوطبوا قالوا: سلاما
فمن ناواهم يلق الاثاما
وليلهمُ کما تدري قياما
-غدير علياً الأعلي إماما
ألم يک حيدر خيراً مقاما
هم الحفّاظ في الاخري الاناما
مع الشهيدين زين العابدين علي
والکاظم الغيظ والراضي الرضاء علي
محمد ثم مولانا النقي علي
أن يظهر العدل بين السهل والجبل
فاغفر بحرمتهم يوم القيامة لي
يخلصني الغداة من السعير
وحيدر کان کالبدر المنير
مصاص الخلقِ بالنصّ الشهير
کهارونٍ وأنتَ معي وزيري
وفي دار السرور علي سريري
لدي الظلماء والصبح السفور
ويوم النصر قائمهم مصيري
صفحه 204، 205.